أحيل يوم الإربعاء الفارط لاعبو قوافل قفصة شكيب الأشخم وحمادي الجريدي على مجلس التأديب الذي انعقد بمقر النادي ، وذلك على خلفية ايقاف اللاعبين المذكورين منذ لقاء الجولة السادسة واتهامهما بمغادرة مدينة قفصة والتوجه إلى احدى المدن الساحلية لقضاء ليلة هناك دون علم الهيئة والإطار الفني للفريق، وكان من تبعات ذلك تخلف اللاعبين عن التربص الذي أجراه أبناء بن بلقاسم مؤخرا بمدينة سوسة. -الأسبوعي- التقت اللاعبين لاستفسارهما ولاستقصاء الحقيقة أمام انكارهما للتهمة الموجهة إليهما، حيث رد شكيب لشخم على الاتهام الموجه إليه بالقول «في الحقيقة فوجئت بقرار ايقافي عن تدريبات الفريق إثر لقاء الملعب التونسي، ولا أعرف من أين أتت هذه المكيدة وحتى الإطار الفني وصلته وشاية كاذبة لا أعرف لها سببا، وربما زادت بعض الوجوه الأمر تهويلا. وقد استغربت لما يقال عني في هذا الشأن. وحول رفضه التدرب مع الآمال إلى حين انعقاد مجلس التأديب قال لشخم «كيف نقبل ونحن بريئان مما يحكى عنا، ثم إن هذه التهمة كانت بسبب مساندتنا للإضراب الأخير للفريق ولا أعرف لماذا تم الاختيار عليّ أنا والجريدي بعد هزيمة القوافل ضد الملعب التونسي فقد نكون كبش فداء» من جهته قال حمادي الجريدي «لم أدخر جهدا من أجل النادي وقدمت ما يمليه عليّ ضميري، ثم إن السبب الحقيقي لتخلفي هو أنني كنت مصابا قبل لقاء الملعب التونسي». علما وأن المجلس المنعقد خلال منتصف الأسبوع الماضي قد أقر خطية مالية للاعبين تفوق الألفي دينار سيتم خصمها من مستحقاتهما، ورغم انكار الأشخم والجريدي فإن الهيئة تؤكد مخالفتهما وثبوت ادانتهما، وقد تكون هذه القناعة تسربت لدى جمهور الأخضر والأصفر خاصة أمام تواضع مردود بعض اللاعبين خلال لقاءات الفريق، وهو الأمر الذي زاد في غضب بعض الجماهير الذي مازال يمني النفس بفرض الإنضباط داخل الفريق وقد يقع فسخ عقدي اللاعبين في مرحلة لاحقة.