كان النادي الإفريقي وفيا للخطة التي فاز بفضلها على النجم الساحلي في الجولة الفارطة من البطولة ولم يغير محجوب إلا بعض الأسماء مثل مالاجيلا الذي أخذ مكان الذوادي المصاب والزعيري الذي حل محل خشاش وإذا وجد الإفريقي سهولة نسبية أمام النجم فإنه واجه بعض الصعوبات أمام جمعية أريانة التي فاجأته منذ البداية حيث تمكن العمدوني من افتتاح النتيجة بواسطة ضربة جزاء. وبعد هذا الهدف ارتفعت معنويات لاعبي جمعية أريانة وفضل مدربهم اللعب بطريقة ال«بلوك» والاندفاع المتقدم نسبيا لافتكاك الكرة بعيدا عن مرمى الحارس الحبيب التونسي وبعد اختطاف وسام يحيى لهدف التعادل يبدو أن نوفل الصرارفي لم يجهز لاعبيه للكرات الثابتة حيث سجل فريق باب الجديد الهدف الثاني بعد كرة ثابتة نفذها يحيى وحولها العواضي إلى هدف. في الشوط الثاني اعتقد الجميع أن جمعية أريانة ستنهار بدنيا ومعنويا ولكن العكس هو الذي حصل حيث بدا الإفريقي مطمئنا على النتيجة وعادت جمعية أريانة لتهدّد مرمى النفزي خاصة بواسطة الكرات الثابتة حيث اصطدمت الكرة بالعارضة في الدقيقة 72 ثم تصويبة أخرى على الطائر من محمد الجندوبي أبدع النفزي في ابعادها إلى أن سجل المليتي الهدف الثالث (دق82) الذي انهى اللقاء لفائدة الإفريقي.