تونس الاسبوعي:سيتأجل العمل بمبدأ إلغاء العمولة على تذاكر السفر الذي كان مبرمجا انطلاق العمل به مطلع نوفمبر القادم الى مطلع السنة القادمة.. تقرر هذا بعد اللقاء الذي جمع الرئيس المدير العام للخطوط التونسية برئيس جامعة وكالات الاسفار والذي تم خلاله إثارة عدد من النقاط المتعلقة بالاساس بالأداءات التي ستوظف على خدمات بيع التذاكر على اعتبار إلغاء العمولة المقدرة ب 7% وحطّها مبدئيا الى 1% مع تعويضها بمعاليم خدمات تتراوح بين 45 و150 دينارا وفقا لسعر التذكرة ودرجتها. ومن المتوقع ان يتدارك قانون المالية الأمر من خلال توظيف آداء على الاستهلاك يقدر ب 18% على هاته الخدمات يتحمّلها طبعا المستهلك.. ومن المنتظر ان تبادر الناقلات الجوية التي لم تلغ العمولة وعلى رأسها الخطوط التونسية بتقديم عروض خاصة مطلع العام القادم حتى تحافظ أسعار التذاكر على نفس قيمتها سيّما وأن الارتفاع المتواصل لأسعار البترول ما فتىء يثقل كاهل الناقلات التي لا حلّ لها غير توظيف معاليم جديدة بعنوان «أداء على المحروقات» ضمن تذاكرها. ويذهب العارفون بأن تعويض العمولة بمعاليم خدمات متفق عليها لن يؤثر على أسعار التذاكر حسب دراسات أعدّت في الغرض وأنه اذا ما حصل ارتفاع فإن مرجعه الاساسي ارتفاع ثمن التذكرة لإرتفاع كلفة الاستغلال بالاساس زيادة على ارتفاع الاداء الذي سيقفز من 6% وفق النظام القديم الى 18% وفق النظام الجديد للآداء.. وعموما يرى رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار ان هذا التحوّل من نظام العمولة الى نظام الخدمات كان لزاما ان يتم بعد ان اعتمدته كل الناقلات الجوية في مختلف دول العالم المتقدّم خصوصا أمريكا الشمالية وأوروبا.