تبعا لاقتناع كل الاطراف بحتمية مراجعة أساليب العمل وتطوير البنية الاساسية لمطار صفاقس الدولي بالشكل المطلوب والمتداول في بقية المطارات العصرية انطلقت يوم 8 جويلية 2005 اشغال بناء محطة جوية جديدة للمسافرين لا تبعد عن الهيكل القديم الا بمائتي ممر تقريبا وقد تم رصد 16 مليون دينار لها ووقع إنجازها في الآجال المتفق عليها لمدة 18 شهرا على مساحة 8 آلاف متر مربع لترتفع طاقة الاستيعاب من 200 ألف الى 500 ألف مسافر سنويا كما تم تجديد وتقوية مدرج الطائرة 322 / 15 بكلفة جملية قدرت ب 4.5 مليون دينار حتى يكون مؤهلا لاستقبال كل أنواع الطائرات ولم يقتصر التعصير على ذلك بل هم بناء مدرج مراقبة جديد ومبنى تقني يعنى بتجهيزات الملاحة الجوية بكلفة قدرها 2.5 مليون دينار وكذلك وقع الشروع منذ مطلع سنة 2005 في انجاز مشروع توسعة الطريق المؤدية للمطار وتهيئة مناطق خضراء تضفي الجمالية اللازمة على هذا الهيكل الجديد بتكلفة ناهزت المليار ..وفي نطاق المشاريع التكميلية وضمانا لسلامة وأمن المطار تمت برمجة ثلاثة مشاريع تهم الربط بالكهرباء والماء والهاتف بتكاليف بلغت 3 مليارات. تبعا لاقتناع كل الاطراف بحتمية مراجعة أساليب العمل وتطوير البنية الاساسية لمطار صفاقس الدولي بالشكل المطلوب والمتداول في بقية المطارات العصرية انطلقت يوم 8 جويلية 2005 اشغال بناء محطة جوية جديدة للمسافرين لا تبعد عن الهيكل القديم الا بمائتي ممر تقريبا وقد تم رصد 16 مليون دينار لها ووقع إنجازها في الآجال المتفق عليها لمدة 18 شهرا على مساحة 8 آلاف متر مربع لترتفع طاقة الاستيعاب من 200 ألف الى 500 ألف مسافر سنويا كما تم تجديد وتقوية مدرج الطائرة 322 / 15 بكلفة جملية قدرت ب 4.5 مليون دينار حتى يكون مؤهلا لاستقبال كل أنواع الطائرات ولم يقتصر التعصير على ذلك بل هم بناء مدرج مراقبة جديد ومبنى تقني يعنى بتجهيزات الملاحة الجوية بكلفة قدرها 2.5 مليون دينار وكذلك وقع الشروع منذ مطلع سنة 2005 في انجاز مشروع توسعة الطريق المؤدية للمطار وتهيئة مناطق خضراء تضفي الجمالية اللازمة على هذا الهيكل الجديد بتكلفة ناهزت المليار ..وفي نطاق المشاريع التكميلية وضمانا لسلامة وأمن المطار تمت برمجة ثلاثة مشاريع تهم الربط بالكهرباء والماء والهاتف بتكاليف بلغت 3 مليارات. متى يفتتح المطار الجديد؟ والسؤال الذي ما فتئ يتردد بالحاح لدى عامة الناس متى سيفتح المطار الجديد أبوابه في وجه حركة الملاحة الجوية بعدما وقع الاتيان على كل الاشغال منذ أواخر شهر جوان الماضي خصوصا وأن الفضاء القديم أكد خلال ذهاب ورجوع المعتمرين منذ أيام أنه تجاوزته الاحداث ويؤمل الجميع في أن يقع ادراج عملية تدشينه التي تأخرت كثيرا خلال احتفالات السابع من نوفمبر حتى لا تتكرر معاناة المعتمرين مع حجيجينا المياميين خصوصا وأن الخطوط التونسية تولت برمجة 5 رحلات جوية من مطار صفاقس تنطلق الاولى يوم 29 نوفمبر محملة بأكثر من 240 حاجا وحاجة من ولاية صفاقس تليها طائرة ثانية يوم 3 ديسمبر خاصة بحجيج ولاية سيدي بوزيد فثالثة يوم 9 ديسمبر ورابعة يوم 12 وخامسة يوم 13 لحجيج ولاية صفاقس والمنطق يفرض توديع واستقبال ضيوف الرحمان وعائلاتهم في المطار الجديد حتى يتم كل شيء في أريحية كاملة وحتى يحتفل الجميع بالحدث السعيد كما ينبغي علما وأن مربض المطار القديم لا يسمح بدخول اكثر من سيارة لكل حاج أثناء العودة نظرا لضيق فضاءاته وان حجيج السنوات الماضية ذاقوا الامرين خاصة أثناء الرجوع ولاسيما أثناء الليل والفجر باعتبار التحولات الجذرية في الطقس من جدة والمدينة الى صفاقس وقد طرأت توعكات صحية على عدد هام منهم نتيجة العوامل المذكورة. حتى تكون النفقات الطائلة ذات جدوى والآن وقد انفقت المجموعة الوطنية حوالي 25 مليارا من أجل بناء مطار جديد لائق بعاصمة الجنوب تتوفر فيه كل التجهيزات والمرافق المطلوبة فإن المنطق يفرض ادخال تعديلات على اساليب العمل والمعاملة مع المسافرين لان الذي حدث هو ان قلة الحركة والرحلات تؤدي بالبعض من الاداريين الى تعقيد الاجراءات واطالتها الشيء الذي نفر الكثيرين من السفر منه كما أن هذه النفقات تستوجب احداث خطوط دولية جديدة باتجاه العديد من العواصم السياسية والاقتصادية كروما ولندن واسطمبول وغيرها نظرا لان الاحصائيات اثبتت أن نسبة هامة جدا من مسافري ولاية صفاقس لا يستعملون مطارهم الدولي هذا فضلا عن توفر مقومات النجاح للخطوط باعتبار ثقل الجهة فلاحيا وبحريا واقتصاديا وعلميا واجتماعيا ومتى توفر المناخ الملائم يمكن اعادة الثقة لدى رجال الاعمال والمسافرين وبالتالي استغلال مطار صفاقس كما ينبغي.