– كيف تلوح حظوظ منتخبنا ضد المنتخب البوتسواني ؟ «الرياضي» رصدت اراء و انطباعات ثلة من المدربين عن مباراة اليوم: محمود الورتاني(المدير الفني) أكد ان حظوظ المنتخب وافرة جدا للعودة بنتيجة ايجابية ضد بوتسوانا رغم الغيابات العديدة في صفوفه واشار الى ان اللاعبين الموجودين بامكانهم تقديم الاضافة. واعتبر ان المباراة صعبة خاصة ان المنتخب البوتسواني أظهر مردودا طيبا و تمكن من الحاق الهزيمة الاولى بمنتخبنا على ميداننا. مضيفا ان غياب عصام جمعة والعلاقي و الشرميطي لن يؤثر في اداء المجموعة باعتبار ان الاطار الفني ركز على هذه النقطة و خاصة على التحضير النفسي ويعلم جيدا ان النقاط الثلاث مهمة جدا في مشوار المنتخب في باقي اللقاءات. وفي نفس السياق اعتبر المدرب مراد محجوب ان مباراة المنتخب ضد بوتسوانا صعبة والظروف الحالية لم تخدم مصلحة المنتخب باعتبار ان ارتباطات اللاعبين مع فرقهم و تعدد الاصابات حرم المنتخب من لاعبين قادرين على تقديم الاضافة مشيرا في الوقت ذاته الى ان الاطار الفني واع بصعوبة المهمة و أكد ان غياب ثنائي الهجوم لن يؤثر كثيرا باعتبار ان المدرب مارشان لديه الحلول بالاعتماد على مهاجم النجم الساحلي لمجد الشهودي الذي يتمتع بامكانيات بدنية وفنية مع ضرورة التعويل على يوسف المويهبي الذي استعاد مؤهلاته و يمر بفترة انتعاش و الاطار الفني بامكانه الاستفادة من هذا الثنائي كأفضل مايكون. وأضاف مراد محجوب ان الاطار الفني مطالب باعادة النظر في التركيبة الدفاعية و التعويل على اللاعبين الاكثر جاهزية حتى يتمكن المنتخب من تجاوز بوتسوانا بسلام مشيرا الى امكانية زملاء المثلوثي في العودة بالانتصار من غاربورن. ومن جهته أكد اللاعب السابق للمنتخب الوطني علي الكعبي ان مباراة اليوم تكتسي أهمية بالغة من أجل المراهنة على الترشح الى النهائيات . فمواجهة المنتخب البوتسواني في غاربورن صعبة للغاية دون ان ننسى ان هذا المنتخب انتصر علينا في تونس ويضم في صفوفه لاعبين ممتازين و شبان لذلك فإن الحذر واجب في مثل هذه المواجهات باعتبار ان منتخبنا يعاني من غياب العديد من العناصر المؤثرة في المنتخب خاصة بعد اصابة عصام جمعة و سامي العلاقي لذلك من الضروري ان يعتمد الاطار الفني للمنتخب على استعدادات اللاعبين خاصة الذين أظهروا جاهزية في المباريات الاخيرة مع توخي الحذر في الجانب الدفاعي في هذه المقابلة. ولم يخف علي الكعبي تفاؤله بعودة المنتخب بنتيجة ايجابية من بوتسوانا حيث أكد ان منتخبنا يحسن التعامل مع مثل هذه الظروف خاصة بعد انتصارنا الاخير ضد الطوغو في لومي واصرار اللاعبين على العودة بنتيجة ايجابية». وعبّر علي الكعبي عن استيائه العميق من الكنفدرالية الافريقية»الكاف» حول اختيار هذا التوقيت بالذات للمباراة . و اعتبر علي الكعبي ان المرحلة الحالية التى يمر بها المنتخب حساسة وصعبة في ظل غياب ركائز اساسية في عدة مراكز وخاصة من الناحية النفسية للاعبي الترجي بعد خسارتهم التاج الافريقي وقال في هذا الصدد :»جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية رغم الغيابات البارزة في الهجوم ومنتخبنا في حاجة أكيدة للانتصار من الناحية المعنوية لتدعيم مركزه في الترتيب والمهم أننا سنراهن على حظوظنا...وحتى في ظل كل هذه الغيابات فالمنتخب لن يتأثر بها باعتبار ان اللاعبين الموجودين قادرين على تعويض الغيابات كأحسن مايكون « نزار الدريدي