- لا بد من تحميل المدرب برتران مارشان مسؤولياته، هذه الجملة تتردد كلما حصل مشكل في الجامعة له علاقة بمدرب المنتخب إلا أنها تبقى كلاما عاما لا نفهم ماذا يقصد به بالضبط وما إن كان المدرب «مارشان» عرضة لعقوبة أم لا؟ وهل تقدر الجامعة على إيقاف المدرب عند حدوده؟ هذه الأسئلة طرحها المشكل الأخير الذي تسبب فيه «مارشان» مع المنتخب الأوزباكستاني حيث وافق على اجراء مقابلة ودية معه في تونس يوم 8 ديسمبر الجاري وبحلول المنتخب الأوزباكستاني بتونس تراجع «مارشان» بدعوة أنه لا يقدر على جمع اللاعبين رغم أن سامي الطرابلسي مساعده كان يرغب في إجراء اللقاء بما يمكنه من اختبار بعض اللاعبين المحليين قبل تحديد القائمة النهائية لمنتخب المحليين الذي سيشارك في كأس إفريقيا للأمم 2011 للمنتخبات المحلية التي تدور من 4 إلى 25 فيفري المقبل بالسودان... تحميل المسؤوليات وعندما أثار منظم رحلة المنتخب الأوزباكستاني المشكل وعبّر اتحاد الكرة الأوزباكستاني بدوره عن استيائه مما حدث أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم أن تربص المنتخب الضيف كان مبرمجا منذ فترة ولم يحل بتونس من أجل المقابلة تحديدا كما أكدت في الوقت ذاته أن المدرب «برتران مارشان» يتحمّل لوحده مسؤولية هذه اللخبطة وطالبته بتقرير حول أسباب تراجعه عن اجراء اللقاء الودّي بعد أن كان وافق على ذلك في مرحلة أولى... «مارشان» قدم الأسبوع المنقضي التقرير المطلوب وأشار فيه إلى أن الفريقين الوحيدين اللذين يمكنه دعوة لاعبين منهما هما النجم والنادي البنزرتي وهذا غير ممكن لأن لاعبي الترجي مرهقون ومصابون والنادي الصفاقسي له التزامات محلية بعد نهائي كأس الاتحاد الإفريقي بينما للإفريقي التزامات محلية وأخرى في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة. «مارشان» في قفص الاتهام وسيتم عرض التقرير على أنظار المكتب الجامعي القادم وسيتم تحميل «مارشان» مسؤولياته، ولو أن البعض يرى أن الجامعة ستوجه تحذيرا شديد اللهجة لمدرب المنتخب قد تكون عواقبه وخيمة بينما أفادنا البعض الآخر أن هذا الخطأ سينضاف لأخرى عديدة في ملف الأخطاء الذي تجمع فيه الجامعة «سيئات» مارشان حتى تتمكن في قادم الأيام من محاسبته خاصة أنه قد وضع الجميع في احراج مع اتحاد الكرة «الأوزباكستاني» فما حدث لا يخدم صورة الكرة التونسية... لننتظر فقد تأخذ الجامعة موقفا من «مارشان»!! عبد الوهاب الحاج علي ------------------------ سامي الطرابلسي يتحول إلى الخرطوم دون «مارشان» يدخل المنتخب الوطني للمحليين الذي سيقوده المدرب سامي الطرابلسي في تربص يوم 24 جانفي المقبل وذلك استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2011 بالسودان حيث سيختار سامي الطرابلسي ألمع العناصر في البطولة الوطنية لخوض النهائيات الهدف منها انقاذ الكرة التونسية ومسح الخيبات التي عرفتها على مستوى المنتخب والأندية في المنافسات القارية... ويتحوّل منتخب المحليين إلى الخرطوم يوم 3 فيفري يقوده المدرب سامي الطرابلسي في انتظار أن يلتحق به «برتران مارشان» يوم 9 فيفري بعد الإشراف على المباراة الودية للمنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري في الجزائر... ولتجنيب اللاعبين مشقة السفر إلى السودان التي تدوم 5 ساعات انطلاقا من تونس يتم التفكير حاليا في تمكين منتخب المحليين من طائرة خاصة أو التحول إما إلى مصر أو السعودية واجراء مباراة ودية يوم 29 أو 30 جانفي مع منتخب أحد البلدين ثم التحول إلى الخرطوم خاصة أن السودان غير بعيدة عن السعودية ومصر...