ملعب الطيب المهيري بصفاقس - طقس جميل - حوالي 8 آلاف متفرّج - أرضية طيبة - تحكيم هشام برك الله ومساعداه أنور عميلة ومحمود الشيباني. إنذار في رصيد كل من دومينيك ومحمود بن صالح وحمزة يونس وشاكر البرقاوي من النادي الصفاقسي، وفي رصيد أحمد الحامي وسيسي من نادي حمام الأنف. الأهداف: دومينيك في الدق22 و79 وحمزة يونس في الدقيقة 26 وكاريكاري (24د(. النادي الصفاقسي: سليم الرباعي - مامان يوسوفو - فاتح الغربي - محمود بن صالح - هاشم عباس - شاكر البرقاوي - شادي الهمامي - إبراهيما توري (معلول في الدق60) - محمد علي منصر (ثم اليحياوي في الدق 72) - حمزة يونس ودومينيك داسيلفا (ثم ربيع المسلمي في الدق84). نادي حمام الأنف: أنيس الزيتوني - أمين المهذبي - شمس الدين الذوادي - حمدي الجبالي - أمين كمون (محمد الحصايدي في الدق73) - أحمد الحامي (سيف الدين الكنزاري في الدق51) - أحمد الحرّان - أنيس بن شويخة - ناصر بن كعات (ثم الزيادي في الدق46) وكاريكاري. بعد ثلاث خيبات متتالية في الكأس الإفريقية والبطولة الوطنية نجح النادي الصفاقسي في تحقيق المصالحة مع أنصاره. مضت ثماني عشرة دقيقة من عمره المباراة دون أن نشاهد عملية ذات بال من هنا أو من هناك إذ تميّزت تحركات الفريقين بالبطء والعشوائية وغياب التركيز ولكن الأمور تغيّرت فيما بعد، ففي الدقيقة 19 قاد دومينيك داسيلفا هجوما سريعا وتوغل في مناطق المنافس ووزع الكرة في اتجاه زميله حمزة يونس الذي فشل في السيطرة عليها، بعدها تحسن مردود المحليين وحاولوا شن هجماتهم في العمق تُوجت بهدف جميل في الدقيقة 22 من قبل دومينيك إثر مجهود فردي، وبعد دقيقتين فقط تمكن أبناء حمام الأنف من تعديل النتيجة من قبل كاريكاري في الدقيقة 24 (11) بعد هجوم سريع وهفوة دفاعية في مستوى الرواق الأيسر، وتواصلت هجمات النادي الصفاقسي بشكل مكثف خصوصا من الجانب الأيسر فبدا الانسجام واضحا بين الثلاثي مامان يوسوفو وإبراهيما توري ودومينيك داسيلفا. هذا الأخير قاد هجوما سريعا آخر تمكن على إثره من تفكيك دفاع المنافس وتوزيع الكرة في اتجاه حمزة يونس الذي لم يهدر الفرصة هذه المرة وضاعف النتيجة في الدقيقة 26 (21) ثم تواصل أداء الفريقين، رتيبا مملا بداخله تفوّق طفيف للنادي الصفاقسي الذي حاول الرّفع من حصيلة الاهداف دون نتيجة. في مطلع الدقيقة 46 كاد أنيس بن شويخة أن يعدل النتيجة إثر مخالفة من 25 مترا صدها الحارس الرباعي وبعدها بعشر دقائق تمكن كاريكاري من الافلات إثر هفوة من المحور لكنه أهدر الفرصة في بداية الفترة الثانية قبل النادي الصفاقسي اللعب وكاد يفرط في تفوقه لكن سرعان ما استفاق ونظم لاعبوه صفوفهم وقادوا هجمات خطرة وسريعة بواسطة دومينيك وحمزة يونس أهدروا جميعها بسبب التسرع وغياب التركيز والدقة في التصويب. هذه الجهود المكثفة انطلاقا من خطي الوسط والهجوم لم تذهب سدى إذ كلّلها دومينيك بهدف جميل في الدق79 (31). هجمات النادي الصفاقسي لم تتوقف بل ضاعفها رغبة في رفع الحصيلة. في نهاية المباراة عرفت المباراة تحسن مردود البرقاوي وزملائه فحققوا فوزا مقنعا كان الفريق في أمسّ الحاجة إليه لتحسين الأجواء وعودة الأحباء للتشجيع والدعم. محمد القبي ------------------------ تصرحات نبيل الكوكي (ممرن النادي الصفاقسي(: «عزمنا على الفوز في هذه المباراة ففزنا لأنه لم يكن مسموحا لنا بثلاث عثرات متتالية، قبل اللقاء طلبت من أبنائي تجسيم ما قمنا به أثناء التمارين فنجحوا في ذلك وخرجوا بانتصار ثمين. المهاجم حمزة يونس حقق هدفا في هذه المباراة وأعتقد أنه من أفضل المهاجمين في تونس.». دراغان (ممرن نادي حمام الأنف( : «عملنا بجد قبل المباراة لكن الهدف الثاني صعّب مهمتنا أمام منافس قوي، لاعبونا نجحوا في إحداث الفارق حاولنا العودة في النتيجة لكن غابت عنّا النجاعة الهجومية منافسنا استحق انتصاره أما نحن فسنواصل العمل لتحقيق نتائج أفضل».