نجح لاعبو الشبيبة في ثاني لقاء امام جمهورهم تحت قيادة الاطار الفني الجديد من اهداء احبائهم فوزا مستحقا على النادي البنزرتي كما نجح التلميذ مراد العقبي امام استاذه يوسف الزواوي في كسب لقاء يزيد في رسوخ قدمه على راس الاطار الفني. لاح منذ البداية شعار الفريقين وهو عدم الهزيمة الشبيبة لتدارك هزيمة الجولة الماضية والبنزرتي لتأكيد انتصاره في الجولة السابقة لذلك كانت البداية لفائدة الشبيبة التي تحصلت على ثلاث فرص منذ الدقيقة الأولى بواسطة القصداوي بالشيخ، وجابر لكن الدفاع الذي كان يحيط بالحارس بن مصفى كان كثيفا. إصرار الشبيبة على الوصول إلى مرمى بن مصطفى كان كبيرا وكان لها ذلك في (24) لكن القصداوي لم يحسن تجسيم ركلة الجزاء وإهدرها بصورة غريبة. ولكن دون خطورة تذكر ينتهي الشوط بالتعادل السلبي. الفترة الثانية كانت شبيهة بسابقتها حيث واصلت الشبيبة سيطرتها الميدانية والبداية كانت مع الطرابلسي 49 الذي يصوب فوق المرمى وهو ما اجبر دفاع البنزرتي الى التراجع وفسح المجال أمام لاعبي الشبيبة الذين لم تعقهم حالة الميدان من صنع اللعب. التأكيد كان من بالشيخ (60) الذي يصوب جانبية ثم كرة من نفس اللاعب (62) تصطدم بالقائم تأكيد هذه السيطرة كانت في65 بواسطة اليعقوبي برأسية بعد اهداء من بالشيخ يفتتح بها النتيجة 1-0. رد فعل الضيوف لم يكن بالقوي وجاء بواسطة الجباري وهو ما ساهم في تحرر لاعبي الاروقة ثم محاولة الاطار الفني الى اعادة حيوية المجموعة بثلاث تغييرات لكن الشبيبة لم تغير من اسلوب لعبها وكاد بالشيخ ان يضاعف النتيجة بعد ان راوغ الحارس بن مصطفى لكن لم يجد المساندة من زملائه 75 نفس اللاعب يصوب جانبية وخطيرة 76 الضيوف الذين تحرروا من انكماشهم الدفاعي كادوا بواسطة بن عمر 79 ان يعدلوا النتيجة لولا تدخل الدفاع بواسطة اليعقوبي الذي يمنع كرة كانت في طريقها الى الشباك. لتنتهي المباراة بفوز مستحق 1-0 تغادر به الشبيبة المضيق.