تونس (وات) في اجواء احتفالية متميزة ناشد ما لا يقل عن 5000 شاب وشابة قدموا من مختلف جهات الجمهورية التونسية الرئيس زين العابدين بن علي الترشح للانتخابات الرئاسية 2009. وعبر المشاركون في هذا اللقاء الشبابي الضخم الذي انتظم بدار التجمع الدستوري الديمقراطي بالعاصمة ببادرة من منظمة الشباب الدستوري تحت عنوان «نداء الوفاء» عن التفافهم الكامل حول خيارات رئيس الدولة وانخراطهم التام في المشروع الحضاري لتونس التغيير. ولدى اشرافه على هذا اللقاء ابرز السيد الهادي مهني الامين العام للتجمع المكانة المحورية التي خص بها سيادة الرئيس شباب تونس منذ تحول السابع من نوفمبر من منطلق المراهنة على الطاقات الحية للبلاد عامة والطاقة الشابة على وجه الخصوص مشيرا الى حرص رئيس الدولة على دعم انخراط الشباب في المشروع الاصلاحي لتونس والى ما اتخذه من اجراءات ومبادرات ترمي الى مزيد تعزيز حضور الشباب وتشريكه في مختلف البرامج والخطط التنموية. وذكر الامين العام للتجمع باهمية القرارات المعلنة في خطاب رئيس الدولة بمناسبة الذكرى 20 للتحول ومنها القرار المتعلق بالتخفيض في السن الدنيا للانتخابات العامة من 20 الى 18 سنة بهدف تمكين شباب تونس من المشاركة على اوسع نطاق في الانتخابات العامة والقرار القاضي بتنظيم حوار شامل مع الشباب على اوسع نطاق سنة 2008 يفضي الى صياغة ميثاق شبابي حول الثوابت والخيارات الكبرى الى جانب الاجراءات المعلنة بهدف دفع التشغيل ومنها بالخصوص الاذن باحداث نظام للادخار من اجل الاستثمار والتشغيل وتنظيم استشارة وطنية واسعة خلال سنة 2008 حول التشغيل وافاقه تاخذ في الاعتبار التحولات التي ستطرا على الاقتصاد التونسي والتطورات التي ستلحق منظومة المهن والتقنيات. واستعرض الامين العام للتجمع ابرز المكاسب التي تحققت للشباب في مختلف المجالات سيما منها ميادين التربية والرياضة والترفيه. ودعا الشباب الى الحفاظ على ما تحقق لفائدته ولفائدة التونسيين في كل شبر من تراب الوطن من مكاسب وانجازات بما جعل العديدين يتحدثون اليوم عن «معجزة تونس» حاثا اياهم على مواصلة العمل بروح وطنية عالية للتقدم بالبلاد بثبات على درب النجاح والتألق وارساء دعائم جمهورية الغد بكل ثقة واقتدار. واكد السيد اكرم السديري الكاتب العام لمنظمة الشباب الدستوري من جانبه التزام المنظمة وتعلقها بمبادىء التغيير وخياراته والتفاف شباب تونس والشباب التجمعي حول الخيارات الصائبة لرئيس الدولة ورئيس التجمع الدستوري الديمقراطي واعترافهم بالجميل لسيادته