وحصل ما توقعناه وهو أن الجلسة العامة للنادي الإفريقي تأجلت في آخر لحظة بعد الاجتماع الذي التأم صباح أمس بمقر ولاية أريانة وذلك لأمور أمنية واجراءات تنظيمية بعد أن كانت التحضيرات جارية لالتئام الجلسة التي كانت مبرمجة لتنقيح الفصلين 20 و21 من القانون الأساسي. وبما أن هذه الجلسة ألغيت فبالتالي ستتأجل الجلسة العامة الخارقة للعادة التي كان من المقرر أن تنعقد غدا (الجمعة 25 فيفري 2011). وعلمنا أن الهيئة المديرة الحالية ستجتمع للنظر في هذه المسألة وقال لنا الكاتب العام مجدي الخليفي أن الهيئة المديرة لا دخل لها إطلاقا بخصوص هذا التأجيل وكل ما في الأمر أن السلطات المعنية هي التي اتخذت القرار لأسباب تنظيمية وأمنية كذلك بما أن المؤشرات كانت توحي بحضور ما لا يقل عن ألفي محب من الذين اقتنوا بطاقات الانخراط بالاضافة إلى بعض الأحباء الذين كانوا يستعدون للحضور وفيهم عدد كبير من خلايا الأحباء من داخل الجمهورية. علما وأن الفندق الذي كان سيحتضن أشغال الجلسة العامة يعود بالنظر ترابيا إلى ولاية أريانة ولهذا السبب كان القرار من السلطات الجهوية بولاية أريانة والحال أن النادي الإفريقي مقره بولاية تونس.