اتصلت الصباح من الادارة العامة ل»سوترابيل» بالرد التالي: "اثر تبادر اخبار مفادها ان بعض اعوان الشركة قاموا باتلاف بعض الوثائق وتبعا لما جاء في المقال الوارد بصحيفة الصباح الصادرة يوم 11 فيفري 2011 تحت عنوان «أعوان شركة نقل النفط بواسطة الأنابيب يواصلون الاعتصام وينددون بتوقيف ضخ المحروقات» والذي جاءت فيه مزاعم بأنه ضبط مؤخرا أعوان بصدد اتلاف وثائق من الأرشيف التابع لإدارة الدراسات والتطوير نحيط الرأي العام علما بان الادارة العامة لشركة النقل بواسطة الانابيب وحال علمها بالخبر أمرت بالقيام بعملية تدقيق مستعجلة وفجئية تحت عدد 0326 بتاريخ 7 فيفري 2011 تتعلق بحفظ الأرشيف بمحطة رادس والتصرف فيها واثر البحث والتثبت من كل الأرشيف المحفوظ بالمحطة او النسخ المعدة للاتلاف توصلت عملية التدقيق الى النتائج التالية: 1-لم يقع اتلاف أي وثيقة اصلية من ارشيف الشركة حيث تم التأكد من وجود كل الوثائق الأصلية والنسخ الالكترونية لجميع رسوم البيانات وما وقع هو عملية سنوية تقوم الشركة خلالها بفرز ارشيفها ووضعه على ذمة شركة متعاقدة معها لحفظه وصيانته من التلف فيما يتم الاستغناء عن النسخ الزائدة 2 -ان عمليات الفرز التي قام بها العون جاءت بالتالي في اطار الاجراءات الجاري بها العمل وتطبيقا لمذكرة الادارة العامة التي وضعت تاريخ 31 جانفي 2011 كآخر اجل لوضع الارشيف على ذمة الشركة الحافظة، وتقوم هذه الشركة على غرار ما تسديه من خدمات للعديد من الشركات العمومية الأخرى، بحفظ وتوثيق ارشيف شركة سوترابيل ولا يمكن لها التصرف في وثائق الشركة الموضوعة تحت حفظها الا وفق اجراءات مثبتة ومحكمة حيث يقوم طالب الوثيقة بعرض طلبه للموافقة المبدئية قبل اتخاذ أي خطوة في ذلك على ان يتم ارجاعها في اجالها. وتبعا لهذا تتقدم الادارة العامة للشركة بهذا الرد وتدعوكم الى اصداره وتاسف لما لحق البعض من أعوان الشركة من تعد في غير محله على حرماتهم ومصداقيتهم مع التأكيد على سلامة التصرف في الوثائق القديمة والجديدة بالشركة وتؤكد على حسن حفظ هذه الوثائق داخل مصالحها والتي عهد بها الى الشركة الحافظة المتعاقدة معها للغرض "الرئيس المدير العام