بدأت الاستعدادات حثيثة منذ مدة للدورة التاسعة عشرة لمهرجان الموسيقى التونسية وقد كان لنا لقاء بمديرة المهرجان سنيا مبارك حاولنا خلاله ان نقف عند جديد هذه التظاهرة وقد اكدت محدثتنا منذ البداية ان المهرجان سيحافظ على ثوابته المركزية والتي عملت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث على ترسيخها لتبقى هذه المحطة الموسيقية مميزة في ساحة الابداع التونسي باعتبار اننا امام احتفال وطني يجمع كل الاسرة الفنية التونسية ولا يمكن باي حال من الاحوال ان نستثني منه احدا، وبذلك فالابواب مفتوحة لكل الاصوات حتى يدلوا بدلوهم في حياض المهرجان واضافت سنيا مبارك قائلة ان هذه الدورة ستكون استثنائية بما انها تتزامن مع ندوة المجلس العربي للموسيقى التي ستنتظم بتونس خلال شهر مارس والتي ستستقبل وفودا عربية عديدة ستكون لهم الفرصة لمزيد التعرف على الاغنية التونسية وذكرت محدثتنا ان الاهتمام سيكون مركزا على الجوانب الاعلامية فاضافة الى التغطية المحلية فان المهرجان سيستقبل تلفزات عديدة جزائرية، مغربية، ليبية، وغيرها وقد سألنا سنيا عن سبب عزوف بعض الاسماء الكبرى عن المشاركة فقالت نحن نوجه الدعوات الى كل الفنانين ونسعى دائما الى لم شملهم والتقريب بينهم وارجو ان تتحرك العزائم لتكون حاضرة في دورة مارس القادم. كما ان مهرجان الموسيقى في نسخته القادمة سيسعى الى الاهتمام اكثر بمسابقة المجموعات الموسيقية الشبابية التي يجب ان تقدم انتاجا خاصا بها. وتجدر الاشارة في النهاية الى ان الفنانة سنيا مبارك قد عادت من الجزائر بعد ان مثلت تونس في مهرجان الاغنية العربية في دورته الثالثة عشرة.