بامتياز أنجز منتخبنا الوطني تتويجا قاريا برفع كاس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بعد ان ضرب بقوة امام المنتخب الانغولي وأمطر شباكه بثلاثية نظيفة بواسطة مجدي تراوي وزهير الذوادي واسامة الدراجي وهذا التتويج خير هدية لوطننا الغالي وهو يعيش ثورته المجيدة ويعتبر هذا الانجاز خير حافز لأبنائنا لمواصلة البناء والتألق والبروز في المحافل الدولية. ونعود الى العرس الافريقي الذي احتضنه ملعب المريخ بالخرطوم حيث استبسل أبناء المدرب سامي الطرابلسي على امتداد الشوط الاول للحد من خطورة منافسهم الذي حاول في البداية المباغتة لكن مع تقدم الوقت أحسنت عناصرنا التحكم في المباراة وفرضت أداءها في الفترة الثانية التي توجت بثلاثية نظيفة أعطت الدليل على ما تميز به أبناؤنا من عطاء سخي على امتداد الدورة رغم الظروف الصعبة التي اعترضته طيلة فترة التحضيرات علاوة على توقف نشاط البطولة. أبناؤنا أحسنوا التحكم في المباراة بعد رفع الفارق في مناسبتين وكان بإمكانهم الخروج بنتيجة اعرض باعتبار توفر ما لايقل عن فرصتين اخرتين لخط هجومنا بعد الهدف الثالث بل اكثر من ذلك فقد تركوا انطباعات جيدة في السودان. والأكيد ان هذا التتويج بل الانجاز التاريخي الذي يحدث لأول مرة خارج حدود الوطن سيعطي أكله في المواعيد المقبلة التي تنتظر الكرة الوطنية في المواعيد المقبلة أولها بطبيعة الحال ضمان ورقة العبور الى نهائيات كاس العالم. بامتياز وما دمنا نتحدث عن التتويج الافريقي نشير كذلك الى ان العديد من اللاعبين تركوا انطباعات ممتازة على امتداد هذه الدورة ونذكر بالخصوص تميز أداء زهير الذوادي الذي اختير افضل لاعب والقصداوي الذي توج بلقب افضل مهاجم علاوة عن تألق جل اللاعبين الذين عول عليهم الاطار الفني في هذه الدورة المتميزة لمنتخبنا. نشير كذلك الى ان المركز الثالث كان من نصيب المنتخب السوداني الذي فاز في المباراة الترتيبية على حساب المنتخب الجزائري بهدف لصفر.