تونس: البلبولي السويسي الغربي عبد النور الهيشري القربي التراوي الشاذلي (الدراجي) المساكني (يحيى) الذوادي (الشهودي) والقصداوي. أنغولا: لاما أوزوريو حاسانغونا كالي شارا سانتانا هوغو أمارو ميغال فابريزيو وناري. التحكيم: دانييل بينيت (جنوب افريقيا) بروح عطرتها نار «ثورة تونس» كان رجال المنتخب الوطني في مستوى العهد الذي قطعوه للشعب التونسي وتمكنوا من حسم أمر اللقب بانتصار جمع بين الرجولة والفرجة والاقناع. رجال الخضراء كانوا أسودا ولم يتمكن اندفاع منافسهم الانغولي من صدها خاصة أن لاعبينا قدموا مباراة رائعة على جميع المستويات توجوها بثلاثية كاملة جاءت عن طريق التراوي في دق 47 والذوادي في دق 73 والدراجي في دق 79. دقائق ساخنة دق 8: مخالفة مباشرة من المساكني دون نتيجة. دق 13: عملية هجومية سريعة من المساكني الذي يصوب والحارس يتصدى لتعود أمام الذوادي الذي يوزع لكن الحارس يبعد الكرة. دق 16: عمل فردي من الذوادي الذي يمرر ويصوب والدفاع يبعد الكرة. دق 18: الشاذلي يختار التصويب وكرته تمرّ جانبية. دق 21 : تصويبة ممتازة من التراوي والحارس لاما يتصدى بصعوبة. دق38: المساكني يمرر للتراوي الذي يمهد للشاذلي الذي يصوب جانبية. دق 47: عمل ممتاز من الذوادي الذي يمرّر على اليسار ويوزع للتراوي الذي باندفاع كبير يسبق الدفاع ويفتتح النتيجة (1/0). دق 59: توزيعة من الذوادي نحو القصداوي الذي يحاول الالتجاء الى مقصية لكن كرته تمر دون خطورة. دق 61: تدخل ممتاز من البلبولي أمام ناري الذي تدخل بعنف على حارس المنتخب. دق 64: تمريرة ممتازة من الذوادي نحو المساكني الذي يفقد توازنه رغم موقعه المناسب ويضيع الفرصة. دق 67: تصويبة ممتازة من القصداوي والحارس بصعوبة يحولها الى ركنية. دق 73: هجوم معاكس سريع من المساكني الذي يمرر بامتياز للذوادي الذي بلمسة واحدة يغالط الحارس ويسجل الهدف الثاني (2/0). دق 79: الدراجي الذي عوض زميله الشاذلي يتمكن من اضافة الهدف الثالث (3/0) . دق 86: وسام يحيى كاد يسجل الهدف الرابع بمقصية. بداية «أنغولية» عرفت ال10 دقائق الاولى ارتباكا على مستوى الخط الخلفي التونسي وهو ما جعل الانغوليين يحاولون الضغط من خلال الكرات الطويلة والثابتة، لكن عادت الامور الى نصابها مع مرور الوقت وتمكن المنتخب الوطني من المسك بزمام الامور وتهديد المنافس اعتمادا على التصويبات والتسربات. «خمسة وخميس» أقل ما يمكن أن نقول عن المردود الذي قدمه المنتخب والذي عانق الروعة خاصة في الشوط الثاني حيث جمع بين الاندفاع والفنيات وروعة العمليات الثنائية والثلاثية، إضافة لثلاثة أهداف من الطراز الرفيع. فرحة سودانية وجد المنتخب التونسي في ال40 ألف متفرج الذين غصت بهم مدارج ملعب أم درمان أفضل سند للوصول الى التتويج، في النهاية وهو ما يؤكد تعاطف الاشقاء مع منتخبنا منذ وصوله الى السودان. «الذوادي» أفضل لاعب وقع اختيار اللجنة الفنية للبطولة على مهاجمنا زهير الذوادي كأفضل لاعب في المقابلة وهو دون شك تأكيد للفورمة الكبيرة للذوادي طيلة الدورة، وهو ما كان حاسما في أكثر من مقابلة.