الهمهاما" مصنع نجوم.. وما حققناه يعجز عنه البعض ضيفنا هو رئيس نادي حمام الأنف منجي بحرالذي وجهت له عديد الاتهامات مؤخرا داخل الأوساط الرياضية بشكل عام و خصوصا في نادي حمام الانف. في لقاء جمع «الأسبوعي» بالسيد منجي بحر للإستفسار عن الأوضاع الحالية للفريق و مسألة العريضة التي تقدم بها العديد من الأحباء من أجل تنحيته من قيادة سفينة الفريق ومواضيع أخرى تهم فريق الضاحية الجنوبية سنترك لكم اكتشافها في ما يلي. ماذا عن العريضة المقدمة التي يريدون من خلالها تنحيك عن رأس فريق حمام الانف؟ - نعم علمت بذلك. فكل شخص أراد التعبيرعن رأيه و أنا شخصيا أحترم الاراء واصحابها وبالنظر للأحداث الأخيرة التي عاشتها بلادنا من أجل تكريس الديمقراطية أعتقد أن لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه بكل موضوعية و حرية. في المقابل و طبيعي جدا أن لا يتفق الجميع حولي كرئيس للجمعية لكنني أعتقد أن النتائج التي سجلها نادي حمام الأنف في السنتين الأخيرتين لبلوغ الفريق المرتبة الخامسة و نيله لكأس الروح الرياضية لموسمين متتاليين إضافة إلى خلاص كل العاملين بالفريق كل هذا كفيل بالبرهنة على مدى نجاحي مقارنة بأي شخص آخر. يعتبرك العديد متفردا بالرأي ؟ - هذا الكلام يردده العديد مهما كان رئيس الجمعية أو المرتبة التي يحتلها فريقه و أعتقد أنه سؤال متداول لدى العديد من المتتبعين و أظن أن هذا الأمر صار «موضة» يقتدي بها العديدون. في المقابل، أريد أن أوضح للعديدين أنني لا أتفرد بالرأي بل على العكس فإن الرأي النهائي هو حصيلة استخلاص لجملة من الأراء التي وقع الاتفاق عليها من جميع أطراف الهيئة المديرة. ماذا عن مهاجمة عادل الدعداع و طلال بن مصطفى لك؟ - لا توجد أية إشكالية لا مع عادل الدعداع ولامن طلال بن مصطفى لكونهما ينتميان لفرع كرة القدم ذلك أن طلال دخل صلب الجمعية بمفرده و خرج منها دون أي سبب يذكر و بمحض إرادته و أتحدى أي شخص يقول عكس ذلك. أما بالنسبة للدعداع فكانت له بعض الخلافات مع النظام السابق و قد اعترف في عديد المناسبات بأنه ينتمي لاحدى الحركات السياسية و هذا رأيه الخاص. في المقابل فإنني كنت و لا زلت أدعو لعدم تسييس الرياضة بمعنى وجب أن نخدم الرياضة للرياضة و عدم التقيد بنظم سياسية معينة. ماذا عن وضعية علي كريدان؟ - كان من المفروض أن نودع ملف علي كريدان لدى «الفيفا» في الأجل المحدد أي يوم 14 جانفي الماضي لكن بسبب الأحداث التي عاشتها البلاد يومها لم نستطع القيام بذلك.في المقابل فقد اتصلت بالعضو الجامعي فاروق الغربي الذي تدخل لدى «الفيفا» لشرح الوضعية الصعبة التي مرت بها بلادنا و نتمنى أن تجيب عليها الفيفا في أسرع وقت. علي الحفصي أكد أنه يلاقي تأييد جمعيات الرابطتين الأولى و الثانية فما رايك؟ - على العكس تماما ففي الاجتماع الذي عقده رؤساء أندية الرابطتين الأولى والثانية اتفقنا على أنه يجب أن يواصل الهيكل الحالي للجامعة إلى غاية نهاية الموسم الحالي و لا يجب أن يقع «تكسير» الجامعة لأن ذلك يؤثر سلبا على مجريات الأحداث. يقر العديدون بأن نادي حمام الأنف تحول إلى مصنع لاكتشاف النجوم على غرار الحداد فما هو تعليقك؟ - صحيح أن نادي حمام الأنف يزخر بعديد الشبان المتميزين و الذين تلقوا تكوينا على أسس صحيحة. في المقابل فإن الفريق تنقصه العديد من الأشياء الأخرى على غرار الملاعب حيث إن النادي برمته لا يتوفر الا على ملعب وحيد، و بالرغم من ذلك نشهد كل موسم تخرج من نعول عليهم في فريق الأكابر. يعتبرك آخرون أنك رئيس نادي ناجح لذلك تسعى عديد الأطراف لمحاربتك؟ - الأسباب متعددة لمحاربتي فهناك من تدفعه الغيرة مما حققناه في حين أن آخرين يسعون بدافع الظهور في الوسائل الإعلامية المرئية و كسب الشرعية الى انتقادنا ، لكن كل الذين يريدون محاربتي و إن تعددت الأسباب فإنها تنضوي تحت لواء واحد وهو الغيرة مني ، لذا أقول لهم إنه رغم الداء و الأعداء سأبقى أعمل و أحقق المزيد من النتائج المشجعة لمزيد البذل و العمل على الرقي بالفريق لتحقيق الأفضل و هذا ليس مجرد قول فقط بل سيكون بالدليل و البرهان. بماذا نختم هذا الحوار؟ - في الأخير أود أن أقول أنني أتمنى أن نواصل مشوار البطولة و نحقق خلالها الإنتصارات و نتمكن من احتلال على الأقل مرتبة من بين الخمس الأوائل. والمجال مفتوح أمام من يأنس في نفسه الكفاءة ليأخذ المشعل و يواصل العمل على تألق الفريق و تحقيق نتائج أفضل فهناك انتخابات سيقع تنظيمها بكل شفافية و ديمقراطية لانتخاب الرئيس الجديد الذي آمل أن يحقق نتائج أفضل مما تم تسجيله . سعيدة الميساوي