اتصلت «الصّباح» من سفارة مملكة البحرين بتونس بالموقف الرسمي للمملكة بخصوص الأحداث الأخيرة التي تشهدها البحرين والخطوات التي اتخذها الملك حمد بن عيسى آل خليفة: 1 تضمن خطاب الملك تعازيه عن سقوط قتلى، وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق فيما حدث يرأسها نائب رئيس الوزراء جواد سالم العريض، والتأكيد على أن الاصلاح مستمر ولم يتوقف منذ أن بدأ في فيفري قبل عشرة أعوام. 2 أصدر الملك أمرا ملكيا بتكليف الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في المملكة دون استثناء وذلك على إثر مبادرة الأمير سلمان التي أعلنها خلال زيارته المفاجئة لتلفزيون البحرين حيث دعا فيها جميع الأطراف للتهدئة أولا لرأب الفتنة ثم للجلوس معا جميعا للتحاور بكل محبة وإخلاص لصالح شعب البحرين وأمنها. 3 أعرب رئيس الوزراء عن أسفه لتطور الأوضاع، وما أفضت إليه من وفيات، مشددا أن العدالة والمساواة التي أرساها الملك، والقانون الذي يحميها تضمن أن كل ذي حق سيأخذ حقه. 4 تنفيذا لهذه المبادرة وتأكيدا لصدق نية الحكومة في التهدئة فقد صدرت الأوامر إلى الجيش بالعودة إلى ثكناته والانسحاب من أماكن التمركز السابقة لحماية المصالح العامة والخاصة بأراضي المملكة، وتم السماح للمتظاهرين بالعودة إلى دوار اللؤلؤة، وذلك للتعبير سلميا عن مطالبهم سعيا للتهدئة وصولا للحوار المنشود. 5 أعلن الديوان الملكي يوم الجمعة 25 فيفري 2011 يوم حداد رسمي على ما فقدته البحرين من أبناء في الأيام الأخيرة.