كشف مراد الرماح مدير مركز المخطوطات بالقيروان ل"الصباح" عن سرقة عونين بمخبر ترميم المخطوطات برقادة بالقيروان ل37 مخطوطة. كما أفاد أن إحدى الطرفين كان مؤتمنا على مجموعة المخطوطات المتواجدة بمدينة القيروان مضيفا أن لهما علاقة بأطراف أجنبية حين اكتشفت السرقات في جانفي 2009. ويقول الرماح "عندما كنت بصدد القيام بجرد مجموعة المخطوطات المتواجدة بالمخبر لتأليف كتاب حول مصاحف مكتبة القيروان العتيقة تبين لي اختفاء مجموعة من المخطوطات, حينها أعلمت الجهات الأمنية للبحث في ملابسات المسالة المتعلقة بتاريخ البلاد حيث تم توقيف إحدى الطرفين عند الحدود الليبية أثناء محاولته الفرار وصدر حكم بالسجن لمدة 6 سنوات لكل عون منهما لكن رغم ذلك لم نتمكن من استرجاع المخطوطات". وباستفسارنا عما إذا كانت القطع الأثرية التي وجدت في منازل أصهار الرئيس المخلوع مصدرها من القيروان نفى مدير مركز المخطوطات ذلك مؤكدا انه رغم تواجد بعض القطع الأثرية الإسلامية من بين مجموعة القطع الأخرى التي كانت في منزل بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع لا توجد لهذه القطع علاقة بمتحف القيروان".