تونس 25 فيفرى 2011 (وات) - في رده على بيان صادر عن نقابة الباحثين بالمعهد الوطني للتراث تضمن نقدا شديد اللهجة لتصريحات كان قد أدلى بها لاحدى القنوات التلفزيونية التونسية حول الوضع في متحف الحضارة والفنون الاسلامية قال الباحث مراد الرماح في بلاغ تلقت وكالة / وات/ نسخة منه يوم الجمعة انه/ لاينكر تعرض عدد من أوراق المصاحف من مجموعة القيروان ومجموعة باردو المودعة بمخبر ترميم المخطوطات الى السرقة/سنة 2009 مضيفا/ وأنا من اعلم بها وكشف الجناة وهما ممن ائتمنا على هذه المخطوطات وهي موثقة توثيقا كاملا ومصورة تصويرا شاملا ومسلمة لهما بامضاءاتهما ولقد قالت العدالة كلمتها بالحكم في القضية واثبات التهمة على الضالعين فيها/ . من جهة أخرى اكد الباحث مراد الرماح ان / ما جاء حول وجود سرقات في القران الازرق من المجموعة التي سلمت لي سنة 1984 ليس هنالك ما يدعمه وكل القرائن تفنده اذ ان عدد الاوراق التي سلمت لي من الرق الازرق هو نفسه وهو حاليا مصورا وموثقا توثيقا كاملا وان جميع الاوراق التي تباع في دور التحف الاثرية في أوروبا وغيرها هي مما تم تهريبه وتسريبه قبل سنة 1984 سنة حفظ المجموعات بمتحف رقادة للحضارة الاسلامية وذلك عندما كانت في تصرف جمعية الاوقاف ثم لما أودعت في دار الكتب الوطنية من سنة 1967 الى سنة 1984 / . وطالب الباحث مراد الرماح نقابة الباحثين بمراجعة البيان واصدار بيان مخالف /يعكس حقيقة الامر/ ويرفع عنه /تهمة التزييف والتعتيم الاعلامي. /