يبدو أن الأزمة المالية الحادة التي يعيشها النادي الصفاقسي منذ مدة والتي ألقت بظلالها على الأجواء والتي أضحت تهدده بأسوإ العواقب، أفرزت مواقف جديدة لدى الأطراف الداعمة للفريق وخاصة رئيس لجنة الدعم المنصف السلامي الذي توقف عن دعمه السخي نتيجة عدم رضاه على الطريقة التي تم بها التفريط في عدد من اللاعبين البارزين وانتفع منها الوسطاء بمبالغ طائلة كانت كفيلة بإخراج صندوق النادي من الأزمات التي يعيشها... وحسب الأخبار القريبة من الرجل والجديرة بالثقة فإنه قد يكون قرر الدعوة إلى المحاسبة طيلة العشرية المنقضية وحتى الآن بشأن كل ما يخص التسيير والتصرف المالي والادارة داخل الجمعية. والأكيد أن توقف دعم هذا الرجل وأمثاله الذين تعودوا تمويل الخزينة سيؤدي إلى استفحال الأزمة وربما إلى عقد الجلسة العامة الانتخابية قبل الأوان خصوصا وأن الهيئة أطلقت صيحة فزع نتيجة عجزها عن توفير المتطلبات اليومية للفريق.