خلال اللقاء الودي الذي أجراه المنتخب الوطني يوم السبت الماضي ضد نظيره الناميبي بملعب رادس لاحت عديد النقائص على مستوى المجموعة ككل رغم الانتصار بهدفين نظيفين واليوم يسعى الممرن الوطني روجي لومار إلى تداركها من خلال اللقاء الودّي الثاني خلال هذه الفترة والذي سيجريه المنتخب الوطني مساء اليوم بفيانا ضد المنتخب النمساوي. هذه المباراة التي ستدور تحت الأضواء الكاشفة (20.30) بملعب فيانا وفي طقس أكثر من بارد بما أن التوقعات تفيد بأن درجة الحرارة ستبلغ (إلاّ 2) (2-) وهذا سيساعد عناصرنا بطبيعة الحال على التحرك في كل الاتجاهات والعطاء بدون راحة أمام منافس من الحجم الثقيل الذي يمتاز لاعبوه بالقوة البدنية والسرعة والاندفاع وإحكام اللعب على مستوى التمريرات الطويلة والقذفات الساحقة والتمريرات العالية والتوزيعات العرضية المعاكسة لاتجاه اللعب. وهذا يكسب لاعبينا السرعة والاندفاع والاحتكاك الصلب والسعي لافتكاك الكرة والتسابق على عكس الهجومات والسرعة في الالتفاف الدفاعي الوقائي وغيرها من مميزات الكرة الأوروبية. نقول هذا لأنّنا مطالبون بمواجهة منتخبات إفريقية في كأس إفريقيا جل لاعبيها ينتمون إلى فرق أوروبية بارزة متعودون على مثل هذا النسق الرفيع للغاية. المنتخب التونسي مطالب اليوم بالظهور بمستوى يطمئننا على اختيارات المدرب خاصة على مستوى التشكيلة والتي نأمل أن لا يحدث بها تغييرات كبيرة حتى نحكم على مرور التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها خلال كأس إفريقيا للأمم رغم تغيب الزيتوني وأيضا علاء يحيى اليوم علما أن المباراة ستنقلها قناة تونس 7 بصورة مباشرة في الساعة 20.30. وعلى مستوى اللاعبين فإن الممرن لومار عول في لقاء ناميبيا على التشكيلة التالية: حمدي القصراوي ياسين ميكاري (ثم وسام البكري 84د) كريم حقي علاء الدين يحيى شاكر الزواغي (ثم جوهر المناري 59د) التيجاني بالعيد مهدي النفطي (ثم حسين الراقد 80د) ياسين الشيخاوي (ثم علي الزيتوني 88د) عصام جمعة (ثم كمال زعيم 80 د) سيلفا دوس سانطوس (ثم شوقي بن سعادة 74د)