عاجل/ هذه الولاية دون ماء..    بشرى سارّة لمستعملي خط "تونس حلق الوادي المرسى".. #خبر_عاجل    شركة النّقل تعلن استئناف الجولان على الخطّ الحديدي تونس-حلق الوادي-المرسى على المسلكين    أيام قرطاج المسرحية: متى يعلن عن موعد الدورة الجديدة ؟    قفصة: بلدية السند تتحصل على جائزة انظف بلدية لسنة 2025 على المستوى الوطني    القصرين: تقدّم موسم حصاد الحبوب بالجهة بنسبة 76 بالمائة    تونس تشارك في بطولة افريقيا للكاراتي ب 10 عناصر (المدير الفني الوطني)    وزارة التجهيز: بناء 100 مسكن اجتماعي جماعي ضمن أول مشروع في إطار منظومة الكراء المملك    الدورة 30 من مهرجان الياسمين برادس من 20 جويلية إلى 15 أوت 2025    الدورة السادسة لمهرجان الفل والياسمين من 13 الى 16 أوت المقبل بمدينة الحمامات    وزير الداخلية السوري يكشف السبب الرئيسي وراء أحداث السويداء    استشهاد صحفيين اثنين في قصف للاحتلال الصهيوني على قطاع غزة..#خبر_عاجل    إيران "تضع شرطا" لعودة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة    أقدم رئيس دولة في العالم.. بول بيا يترشح لرئاسة الكاميرون للمرة الثامنة    "شات جي بي تي" يساعد سيدة على سداد ديون بأكثر من 11 ألف دولار..ما القصة..؟!    بنزرت: تحرير 9 محاضر وإزالة 32 موضع إنتصاب فوضوي إثر حملات رقابية ليلية    نادي كرة اليد بقصور الساف: "البوزيدي" يرأس الهيئة التسييرية    البطولة العربية لكرة السلة: المنتخب الوطني ضمن المجموعة الثانية    سينر يطيح بألكاراز ويحرز لقب بطولة ويمبلدون للتنس    عاجل/ وزير التربية يعلن عن قرار هام..    و"انقلب السحر على الساحر" في قضية والد لامين يامال    عاجل/ فاجعة جديدة في شاطئ سليمان..وهذه التفاصيل..    الحماية المدنية : 137 تدخلا لإطفاء الحرائق في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة    وزير الداخلية: بناء 570 مقر أمني وتعزيز السلامة المرورية لتقليص الحوادث ب50 بالمائة في أفق 2034    وزير الداخلية: بناء أكثر من 570 مقرا أمنيا ونعمل على رقمنة مطالب البطاقة عدد 3    مهرجان باجة الدولي: تذاكر لا تتجاوز 20 ديناراً ونقاط بيع متعددة [فيديو]    مقترح قانون "البنك البريدي": اسناد للقروض وخدمات مالية بمقابل تفاضلي..    طقس اليوم: الحرارة تصل الى 46 درجة مع ظهور الشهيلي ٍ    اليوم وغدا: السباحة ممكنة بكل السواحل التونسية مع الانتباه..    تصنيف لاعبات التنس المحترفات: انس جابر تتراجع الى المركز 71 عالميا    مونديال الأندية : الإنقليزي كول بالمر يتوج بجائزة أفضل لاعب    يشمل قرابة مليون تونسي .. مقترح قانون لتسوية الوضعية العقارية للأحياء الشعبية العشوائية    من أجل فك الحصار على القطاع/ سفينة "حنظلة" تبحر من إيطاليا نحو "غزة"..    أطباء يحذرون: مكمل غذائي شائع قد يدمر الجهاز العصبي    "الحصاد تحت السيطرة": موسم الحبوب في تونس يسجّل أرقامًا مطمئنة رغم الصعوبات المناخية    لقطة طريفة.. ترامب يكسر البروتوكول على منصة تتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية    'تبحيرة' انتهت بمأساة: شاب يغرق أمام صديقيه في شاطئ غير محروس    حوكمة هشة وفوضى متوقعة: من يدير مهرجان قرطاج ؟!    زياد غرسة: أنا عرابني وأفتخر    تاريخ الخيانات السياسية (14): القصر لساكنه..    أعلام من بلادي: عزيزة عثمانة .. أميرة الورع والخير    الم: مصالح الصناعة الوطنية خط أحمرديرة العامة للتجارة الخارجية ل«الشروق»    مع الشروق : مهرجانات بلا سياقات    قبلي : السيطرة على حريق كبير اندلع ظهر اليوم بواحة "البلجيكية" بمعتمدية الفوار    البطولة الافريقية لالعاب القوى تحت 18 و20 عاما : 33 رياضيا تونسيا في الموعد    الدورة 59 لمهرجان تستور الدولي تنتظم من 21 الى 30 جويلية تحت شعار "زمان الوصل"    الحديد في الدم والقهوة: العلاقة اللي لازم يعرفها كل تونسي    برمجة حملات توعوية حول" اهمية الصحة الجنسية والانجابية " ببن عروس    عشية اليوم: خلايا رعدية محلية مع نزول أمطار متفرقة بهذه المناطق    كيفاش تخفّض فاتورة الكهرباء في الصيف؟ هاو السر    الصحبي بن ضياف: أسطول وسائل الإطفاء لدى الإدارة العامة للغابات متوسط لكن فعال... ونعمل وفق مقاربة جماعية للتوقي من حرائق الغابات    الدورة ال16 للصالون الوطني للصناعات التقليدية من 17 الى 27 جويلية الجاري بمعرض سوسة الدولي    فاجعة: وفاة أربعة أطفال أشقاء تباعا في نفس اليوم..ما القصة..؟!    محرز الغنوشي: '' السباحة ممكنة فقط تجنبوا اوقات ذروة الحرارة''    كيفاش تغسل سنيك وما تضرهمش؟ نصايح لازم تعرفها    تاريخ الخيانات السياسية (13) ...الحجّاج يخشى غدر يزيد    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    









لقاء تحسيسي لحث الفئات المهنية ذات الدخل المحدود على الانخراط في الضمان الاجتماعي
التغطية الاجتماعية:
نشر في الصباح يوم 22 - 11 - 2007

المدير العام للضمان الاجتماعي: نظام التأمين على المرض دافع للفئات خارج إطار الضمان الاجتماعي للانخراط فيه
تونس - الصباح: نظم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمس بالعاصمة لقاء تحسيسيا حول تحسين التغطية الاجتماعية في تونس.. وهو يندرج ضمن تنفيذ عقد توأمة بين الجمهورية التونسية والمفوضية الأوروبية الذي أبرم في شهر جوان 2007 بين تونس واسبانيا وفرنسا وذلك سعيا إلى الاستئناس بتجارب البلدان المتقدمة السباقة في مجال الضمان الاجتماعي..
التغطية الاجتماعية:
لقاء تحسيسي لحث الفئات المهنية ذات الدخل المحدود على الانخراط في الضمان الاجتماعي
المدير العام للضمان الاجتماعي
نظام التأمين على المرض دافع للفئات خارج إطار الضمان الاجتماعي للانخراط فيه
تونس - الصباح: نظم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمس بالعاصمة لقاء تحسيسيا حول تحسين التغطية الاجتماعية في تونس.. وهو يندرج ضمن تنفيذ عقد توأمة بين الجمهورية التونسية والمفوضية الأوروبية الذي أبرم في شهر جوان 2007 بين تونس واسبانيا وفرنسا وذلك سعيا إلى الاستئناس بتجارب البلدان المتقدمة السباقة في مجال الضمان الاجتماعي..
وبالمناسبة ذكر السيد خليل البلهوان المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن تونس ترمي إلى تحقيق نسبة تغطية اجتماعية قدرها 95 بالمائة سنة 2009 وهي تطمح إلى توسيع مظلة التغطية الاجتماعية لتصل إلى 97 بالمائة في نهاية المخطط الحادي عشر للتنمية الاقتصادية.. ولهذا الغرض تبين أنه لا بد من تعبئة كافة الطاقات والوسائل والخبرات حيثما وجدت قصد حث جميع من لم ينخرط بعد على الانخراط في الضمان الاجتماعي.
وبين السيد البلهوان أن اللقاء التحسيسي المنتظم أمس والذي ستتواصل أشغاله إلى غاية هذا اليوم هو بمثابة التتويج لأشغال عدّة تمت سابقا مع الاتحاد الأوروبي وذلك في إطار توأمة شملت الجوانب القانونية والمؤسساتية وغيرها وستشمل مجلات أخرى..
وذكر السيد لسعد زرزق المدير العام للضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج أن التعاون مع أوروبا يرمي إلى تحسين نسبة التغطية الاجتماعية في تونس.. وبين أن العقد سالف الذكر يتضمن تبسيط إجراءات الانخراط من خلا ل تطوير سجل مرجعي للفئات المعنية ومن خلال العمل على تطوير ثقافة الضمان الاجتماعي لدى الفئات الاجتماعية.. وأضاف أن عقد التوأمة تضمّن برنامجا لتكوين أعوان الصندوق.
ويبحث الملتقى التحسيسي عدة مسائل منها التغطية الاجتماعية في قطاع الفلاحة والصيد البحري والمهن الصغرى وعملة المنازل.
وذكر أن الضمان الاجتماعي هو عنصر رئيسي لتحقيق الاستقرار ولبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين. ولاحظ أن مختلف أنظمة الضمان الاجتماعي توفر خدمات ومنافع تشمل المضمون الاجتماعي وعائلته وخدمات العلاج والتدواي والخدمات التكميلية وغيرها. وذكر أن الهدف الذي تسعى إليه تونس هو سحب التغطية الاجتماعية على كل الأجراء حتى لا يبقى أيا كان خارج مظلة التغطية الاجتماعية..
وأضاف أنه بفضل تضافر جهود مختلف الأطراف تمكنت تونس من تحقيق نقلة هامة في مجال التغطية الاجتماعية ومن معاضدة المجهودات التنموية خاصة على مستوى التشغيل.
منافع
أشار السيد زروق إلى أن نسبة التغطية الاجتماعية الحالية تبلغ 90 فاصل 4 بالمائة وبلغ عدد المضمونين الاجتماعيين موفى سنة 2006 نحو 3 ملايين و100 ألف فرد منهم 652 ألف منتفع بجراية.. وبلغت قيمة المنافع موفى سنة 2006 نحو 2726 مليون دينار.. وينتظر أن تتجاوز 3000 مليون دينار موفى السنة الجارية. هذا وبلغت مصاريف التغطية الصحية 582 مليون دينار موفى سنة2006 . وفي هذا الصدد بين السيد زروق أن إصلاح نظام التأمين على المرض جاء ليساهم في تحسين الخدمات وسيكون دافعا للفئات التي بقيت خارج إطار الضمان الاجتماعي لكي تنخرط في الضمان الاجتماعي.
وأكد السيد لسعد زروق على أهمية الجانب التحسيسي الرامي إلى حث المواطنين على الانخراط في التغطية الاجتماعية وذكر أن الصندوق سعى إلى إيصال المعلومة وتبسيطها للحرفيين وعملة المنازل وأصحاب المهن الصغرى الأمر الذي ساهم في تحسين نسبة التغطية بالنسبة لهذه الفئات.
ويذكر في هذا الإطار أن نظام الضمان الاجتماعي لفائدة الحرفيين المشتغلين بالقطعة يمكن أن ينخرط فيه الحرفي المشتغل بالقطعة والحامل لبطاقة مهنية أو شهادة كفاءة مهنية ويوفر هذا النظام للمنخرطين فيه منافع العلاج والجرايات وهي جرايات الشيخوخة والعجز والأرامل واليتامى. وحددت نسبة الاشتراكات بنحو 7 فاصل 5 بالمائة من ثلثي الأجر الأدنى المهني المضمون ويتحمل المنخرط كامل مبلغ الاشتراكات.
وبالنسبة لنظام الضمان الاجتماعي المحدث لفائدة صغار البحارة والمجهزين فيشمل الصيادين المستقلين العاملين على مراكب تقل حمولتها عن 5 أطنان حجمية ومجهزي مراكب الصيد البحري التي تقل حمولتها عن 5 أطنان حجمية.. ويوفر هذا النظام للمنخرطين فيه منافع العلاج والجرايات وهي جرايات العجز والشيخوخة والأرامل واليتامى. وحددت نسبة الإشتراكات بعنوان هذا النظام بنحو 7 فاصل 5 بالمائة من ثلثي الأجر الأدنى الفلاحي المضمون ويحمل كامل مبلغ الاشتراكات على كاهل الصيادين المستقلين وصغار مجهزي مراكب الصيد البحري.
ومن الأنظمة الأخرى المحدثة لفائدة بعض الفئات المهنية من ذوي الدخل المحدود نجد نظام الضمان الاجتماعي لفائدة عملة الحضائر ويشمل الأشخاص المستخدمين لدى الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية وغير المنتفعين بنظام قانوني للضمان الاجتماعي. وحددت نسبة الإشتراكات بعنوان هذا النظام 7 فاصل 5 بالمائة من ثلثي الأجر الأدنى الفلاحي المضمون ويتحمل المؤجر 5 بالمائة بينما يتحمل الأجير 2,5 بالمائة المتبقية. ويوفر هذا النظام للمنخرط منافع العلاج والجرايات وهي جرايات العجز والشيخوخة والأرامل واليتامى.
وكان اللقاء مناسبة لتقديم مشروع التوأمة بين تونس وفرنسا واسبانيا.. وتحدث عدد من الخبراء الأجانب عن أهمية التغطية الاجتماعية واستحسنوا التجربة التونسية في هذا المضمار.
وقالت السيدة نوال بن رمضان مديرة وحدة التصرف في برنامج مساندة تنفيذ الشراكة أن التوأمة شملت مؤسسات عمومية وجمعيات مهنية ومخابر ومراكز فنية وغيرها وتعلقت بقطاعات عدة مثل الفلاحة والصناعة والشؤون الاجتماعية وفي هذا الصدد نجد مساعدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.