الحبيب بن حسين بن عمر عامل بناء بشركة من مواليد 1957 له أربعة أطفال يقطن بمنطقة الموالدية التي تبعد على منطقة سجنان ب 7 كيلومترات اتصل بنا ليروي تفاصيل تعرضه الى محاولة قتل من قبل أجواره بسبب علاقة عاطفية جمعت ابنه بابنة الجيران. يقول الحبيب:"انطلقت مشكلتي عندما ربط ابني علاقة عاطفية مع ابنة الجيران والتي استمرت رغم رفض عائلتها، وذات يوم هربت الفتاة من منزل والديها في اتجاه محل سكناي ومكثت مدة أربعة أيام فتوجهت الى مركز الأمن بمنطقة سجنان وأخبرت الأعوان بالموضوع وطلبت منهم أن يعيدوها الى منزل والديها فأعادوها ولكنها هربت مرة أخرى وقدمت الى محل سكناي, واجتنابا للمشاكل قررت أن أعقد قرانهما ورغم علم والديها بالأمر الا أنهما لم يحضرا حفل الزفاف كما لم يحضر بقية أفراد عائلتها لأنهم كانوا يرفضون الزيجة". هددوني بقتل ابني وقطع ساقيه ويديه وأضاف محدثنا:"بعد أن تزوج إبني بالفتاة انطلقت المشاكل بيني وبين أفراد عائلتها فأصبحوا يهددون بقتل ابني وقطع ساقيه ويديه، ويوم 19 فيفري الفارط توجهت الى محل لبيع المواد الغذائية فوجدت والديها وستة من أقاربهم متسلحين بهراوات فأشبعوني ضربا في مختلف أنحاء جسمي وتسببوا في إصابتي بكسر بيدي اليسرى وبإصابتي بسقوط بدني فمنحني الطبيب راحة مدتها خمسون يوما ورغم ذلك فإنهم لم يكتفوا بذلك بل أنهم وعندما تقدمت ضدهم بقضية الى فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني ببنزرت اتهموني أني كنت أحمل معي سكينا". وأكد محدثنا أنه أجرى المكافحة أمام أعوان الأمن مع بقية المتهمين الثمانية في انتظار إحالة ملف القضية على أنظار العدالة لأن أمله كبير في القضاء لإسترداد حقوقه، وأشار أنه من غير المقبول أن يتحمل تبعات ما قام به ابنه وابنة الجيران.