أعادت الثورات التي تفجرت في أكثر من مكان في العالم العربي السؤال حول امكانية تحقيق الديمقراطية في المجتمعات العربية. خاصة ان هذه الثورات قامت أصلا من اجل فك قيود العبودية والتحرر من زمن الارتهان والديكتاتورية. فهل يمكن ان تنجح الديمقراطية في العالم العربي وهل شعوب المنطقة التي عانت من قيود الأنظمة الشمولية لسنوات طويلة مهيأة لتقبل مظاهر الديمقراطية والاقبال على الانتخابات الحرة وتعدد المشهد السياسي والحزبي وقبول الآخر المخالف وغيرها من مظاهر الديمقراطية الحديثة؟ وما هي المعوقات التي تحول دون تحقيقها فعليا؟ وكم من الوقت تحتاج الشعوب العربية للتعود على ممارسة الديمقراطية؟ وهل الحرية لحظة أم «عملية زمنية تراكمية»؟ للإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها اتصلت «الأسبوعي» بكل من د. أيمن نور رئيس حزب الغد المصري والكاتب والمحلل السياسي المصري د. صفوت حاتم، والأكاديمي والباحث العراقي د. كاظم عبد الحسين عباس، الى جانب السياسي والمفكر التونسي فتحي بلحاج وفيما يلي نص الحوارات.