اتصلت "الصباح" بالسيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة لمعرفة الموقف الرّسمي للوزارة من ملف المهرجانات الصّيفية وقد أكّد أنّ الوزارة ستحافظ بدءا على جل المهرجانات بكل الولايات والمناطق ولن تستغني سوى عن تلك التي كانت شكلية وغير مقدمة للاضافة واستشهد هنا بمهرجان الصوف و"البسيسة" على سبيل الذّكر. وأضاف الوزير أنّ وزارة الثقافة خصصت مبلغ 5 مليارات كميزانية للمهرجانات هذا العام وأنه سيتقلص نصيب مهرجان قرطاج من هذه الميزانية وقال في هذا السياق «كان مهرجان قرطاج يتمتع بميزانية تناهز ال4 مليارات وهو مبلغ كبير حاولنا مراجعته لنقيم التوازن بين جل المهرجانات على مستوى الامدادات المالية وليكون حظ الولايات الداخلية كحظ قرطاج وغيره من المهرجانات المعروفة بالمدن الأكثر حظا والأقل فقرا « وأضاف «وسنحرص على التنوّع في مضامين العروض فالتثقيف ضروري ولكنّنا سندعم العروض الترفيهية أيضا إلى جانب المسرح الذي سنبرمجه في مختلف الفضاءات». وعن حضور الفنانين الأجانب بمهرجان قرطاج أفادنا السيد عز الدين باش شاوش بأنه «سنستغني عن أسماء معينة ولكنّنا سنحرص على استقدام الفنّانين المتميّزين فنيا والذين يقدرون على تقديم الاضافة لمسارحنا ولكن يبقى تركيزنا على الفنان التونسي أولا وأخيرا ولن نبجل عليه الفنان العربي أو الأجنبي ".