خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة المنعقدة يوم الجمعة الماضي فسح كل من رئيس النادي نوفل الزحاف و النائب الأول للرئيس عماد المسدّي المجال أمام مجموعة من الأحباء للإدلاء ببعض المقترحات و تحليل آرائهم فكان أبرزهم أحمد الهنتاتي الذي قال متحدثا عن الأحباء :»عانينا على امتداد 50 سنة من الكبت ، لذا هناك أشخاص لا نريد أن نراهم مستقبلا في المركب وخاصة في الجلسات العامة الخارقة للعادة و كذلك الجلسات العامة الانتخابية باعتبارأنّ الكلمة الأخيرة تعود في النهاية إلى الأحباء المنخرطين.» وفي تدخله أكد عماد المسدي على أنّ القبول أو الرفض أوالاحتفاظ بالرأي هو من حق المنخرطين. حول ارتفاع معلوم الانخراط تذمر العديد من أنصار النادي من ارتفاع معلوم الانخراط (30 دينارا). حول هذه النقطة شرح الأستاذ المسدي أن تقدير المعلوم ليس من مشمولات الهيئة المديرة و إنّما من مشمولات الجلسة العامة فهي التي تحدّد المعلوم؛ لذا يمكن طرح الإشكالية خلال الجلسة العامة الانتخابية القادمة يوم 30 ماي 20011. مقصود أم عفوي؟ تغيّب جميع الرؤساء القدامى عن حضور الجلسة العامة الخارقة للعادة التي التأمت بعد ظهر الجمعة الماضي و قد تمّ تأجيلها بعد خمسة عشر يوما لعدم اكتمال النصاب ، و ينتظر أن يكون ذلك يوم السبت 14 ماي الحالي انطلاقا من السادسة مساء بالمركب الجديد . السؤال المطروح : غياب الرؤساء القدامى هل هو مقصود أم عفوي...؟ موارد قارّة كنّا على امتداد ثلاثة عقود كاملة نشير و نبيّن أنّه لا مخرج لصندوق النادي الصفاقسي من الأزمات المالية المتعاقبة إلاّ بالبحث عن مصادر مالية تحفظ للجمعية ماء الوجه وتكفيها تعدّد السؤال و طلب الإعانة وهو ما حصل فعلا وسيتجسّم قريبا على أرض الواقع ، وقد علمنا في نفس السياق من الأستاذ عماد المسدّي النائب الأول للرئيس أنّه تمّ بعث شركة تجارية لفائدة الجمعية ستساهم في تمويلها بمعية ثلة من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الاقتصادية من بين أحباء الجمعية، هؤلاء سيتخلّون عن نصيبهم في الأرباح لفائدة النادي وهومؤشّر إيجابي جدّا . تعاطفا مع الأشقّاء علمنا من أحد نجوم الأرجنتين خلال السبعينات المختار ذويب رئيس ودادية قدماء لاعبي النادي الصفاقسي أنّ نشاط الودادية هذه الأيام يتمثل في السعي إلى تقديم المساعدة إلى الأشقاء الليبيين من بين الذين فرّوا من جحيم الحرب إلى بلادنا سواء بإيوائهم أو بتقديم مساعدات وتوفير العلاج والأدوية لهم وستترك الباب مفتوحا أمام كل الذين يرغبون في المساهمة في هذه الحركة الانسانية وفي القيام بواجب الجوار.