يلتقي اليوم رؤساء اندية الرابطة المحترفة الاولى في اجتماع يحتضنه مقر الجامعة التونسية لكرة القدم انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الظهر (15.00) المحور الرئيسي لهذا الاجتماع هو مناقشة المقترح المنادي بالترفيع في عدد اندية الرابطة المحترفة الاولى الى 16 فريقا بدل 14، وإلغاء عملية النزول الى الرابطة المحترفة الثانية. وعلمت «الصباح» ان كلمة السر التي وقع تداولها بين رؤساء الاندية هي: «لا للترفيع ولا لإلغاء النزول». فأما الترفيع فإنهم يرفضونه لكونه سيزيد في متاعب كل الاندية وخاصة المادية منها ، باعتباره سيجعل كل فريق يخوض 30 مقابلة لحساب البطولة عوضا عن 26. واما النزول، فان الغاءه غير قانوني، ومرتبط بفصول قانونية معينة لا يمكن حذفها أو تعديلها إلا في جلسة عامة وليس في اجتماع عادي أو استثنائي لرؤساء الاندية فضلا عما يخلفه الغاء النزول من تلاعب بنتائج المباريات وازدهار سوق البيع والشراء. على ان هناك من يرى ان إلغاء النزول ليس سوى نية مبيتة من بعض أعضاء المكتب الجامعي لخدمة أندية معينة بلعبة مفضوحة تهدف الى كسب ودها وعطفها تمهيدا للبقاء مدة أطول في صلب الجامعة. والحقيقة ان الذين لا تنطلي عليهم مثل هذه الالاعيب يجدون أنفسهم أمام خيارين لا ثالث لهما... فإما عقد جلسة عامة انتخابية خلال شهر جويلية القادم او سحب الثقة من المكتب الجامعي. وفي صورة إقرار الاختيار الاول، فان المكتب الجامعي الجديد يتولى بعد انتخابه الدعوة لعقد جلسة عامة خارقة للعادة، يتم خلالها طرح المقترح المنادي بالترفيع في عدد الاندية.