بلغنا أن مطلبا جماعيّا ستتمّ صياغته قصد توجيهه في شكل مشروع الى الجامعة التونسية لكرة القدم للمطالبة بالترفيع في عدد أندية الرابطة المحترفة «2» الى 16 فريقا عوضا عن 14. والملفت للنظر بخصوص هذا المطلب هو أن الأندية المتحمّسة لصياغته لا تنتمي الى الرابطة «3» فحسب، بل نجد عددا منها منتمية الى الرابطة المحترفة «2» ذاتها. أما الاعتبارات التي تجعل منه مطلبا وجيها فهي عديدة ومن بينها أنه لا يعقل أن ينتهي الموسم في الرابطة المحترفة «2» منذ شهر أفريل علاوة على أن تجربة الاعتماد على 16 فريقا في الرابطة «3» قد أثبتت مزاياها وجدواها. نسر البطولة كان سينقل أيضا الى سوسة لو فاز به النجم هل كان نسر البطولة سينقل أيضا الى سوسة يوم الخميس 22 ماي الجاري لو فاز به النجم الساحلي؟ هذا السؤال توجّهنا به الى مصدرين مسؤولين بكل من وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية والجامعة التونسية لكرة القدم، وكان الجواب واحدا، وهو أن حفل تتويج باشراف وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية عبد الله الكعبي والمدير العام للرياضة محمد الزريبي ورئيس الجامعة الطاهر صيود كان سينتظم أيضا في سوسة لتسليم النّسر لو فاز به النجم الساحلي، اذ يؤكد المصدران أن كل التدابير قد اتّخذت لنقل النسر سريعا سواء الى ملعب 7 نوفمبر برادس أو الى الملعب الأولمبي بسوسة. روجي لومار هو الذي أصرّ على تغيير التوقيت الى الساعة 10.19(!؟) قوبل الاجراء القاضي بتأخير موعد انطلاق لقاء الغد بين تونس وبوركينا فاسو بملعب 7 نوفمبر برادس الى الساعة السابعة و10 دقائق (10.19) بدل الساعة السادسة (00.18) بامتعاض شديد، باعتبار ان التّوقيت الجديد لا يشجّع الجماهير على الحضور لأن اللقاء ينتهي بعد الساعة التاسعة ليلا، والحال أن التّحوّل الى ملعب رادس لا يوفّر حلولا كثيرة على مستوى النقل، علاوة على ان الموعد هو مساء الأحد وليس مساء السبت. لكن هناك من ذهب في اعتقاده ان «قناة تونس 7» هي التي فرضت هذا التوقيت. وهذا غير صحيح اذ أن الذي يقف وراءه ليس سوى المدرب روجي لومار الذي اعترض على انطلاق المقابلة في الساعة السادسة وأصرّ على أن تعطى ضربة البداية في التوقيت الجديد (!؟؟)