اتهم الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي حمة الهمامي البوليس السياسي وبقايا التجمع بإثارة أعمال الشغب من نهب وحرق للمنشأة على خلفية التحركات الأخيرة التي شهدها الشارع التونسي. كما اتهم الهمامي خلال ندوة صحفية له باحدى القاعات بالعاصمة الوزير الاول بالحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي بالغموض في تصريحه الصحفي الذي نظمه مع عدد من القنوات التلفزية. تحقيق مستقل
ونفى الناطق الرسمي باسم حزب العمال أي تورط لمنخرطي او مناصري الحزب في أعمال الشغب التي شهدتها البلاد منذ يوم الجمعة الماضي مؤكدا في هذا السياق على أن الحزب تعرض إلى حملة تشويه من طرف البوليس ذاته حيث عمل على إلصاق تهم كيدية للحزب قصد تشويه صورته التي كسبها نتيجة نضالات اجيال قدمت ارواحها من أجل هذا الوطن على غرار الشهيد نبيل بركاتي. وطالب المتحدث بضرورة إيجاد تحقيق مستقل وشفاف يضمن الحد الأدنى من المعلومات حول المتسببين الحقيقيين لاحداث العاصمة وبعض الجهات على غرار مدينتي سليانة وقفصة وكشفهم للراي العام.
.. ولو بعد حين
وفي ما يتعلق بالانتخابات ذكر الهمامي بقول الوزير الاول الذي اكد على سعي اطراف سياسية تاجيل الموعد الانتخابي من خلال بث الفوضى وفي رده على هذه النقطة أكد الناطق الرسمي باسم حزب العمال استعداد الحزب وعلى جميع المستويات من أجل خوض استحقاقات المجلس التاسيسي ليوم 24 جويلية وقال " إن الحزب لن يقاطع الانتخابات وانه مستعد لها حتى وإن تقدم موعد اجرائها." وأضاف الهمامي أن الحزب لم يدع إلى تاجيل الموعد الانتخابي بالقوة كما يروج بل انه دعا إلى ذلك في اطار من التوافق والنقاش وتبقى المسالة مجرد اقتراحات لا سبيل إلى فرضها لا على الشارع ولا على الحكومة. ودعا الهمامي المواطنين خاصة في تونس العاصمة إلى اليقضة تجاه العناصر التي تحاول الإعتداء على الممتلكات مدعية في ذات الوقت انتماءها إلى حزب العمال الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بهؤلاء المخربين.