في لقاء جمعنا برئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني أكد ان الاحداث الاخيرة التى شهدتها منطقة الروحية والتى أودت بحياة عنصرين من الجيش الوطنى هي بمثابة ناقوس خطر يهدد أمن وسلامة الوطن خاصة ان العناصر الارهابية تسعى الى بث البلبلة والفوضى معبرا عن ثقة حزبه في مجهودات الجيش الوطني وقوات الامن الوطني في حماية سيادة وحرمة البلاد . واعتبر عبد الوهاب الهاني ان الدفاع عن الوطن واجب مقدس للجميع داعيا إلى ضرورة التصدي للعناصر الإرهابية باعتبار ان تونس تمر حاليا بفترة انتقالية تستدعى تظافر كل الجهود من أجل العمل على ضمان وحدة وسلامة التراب التونسي عبر تكاتف جميع مكونات المجتمع المدني للمحافظة على استقرارها. وفي خضم التحولات التى تشهدها بلادنا أوضح رئيس حزب المجد ان هناك خطرا يتهدد تونس من أطراف لا تحب الخير لهذا الوطن مؤكدا في ذات السياق على ضرورة مواجهة كل خطر داهم يعيق عملية الانتقال الديمقراطي ومحاسبة كل الاطراف التى تسعى الى بث الفوضى مطالبا الحكومة المؤقتة الى تحمل مسؤولياتها وإعلام الرأي بأداء الحكومة في إطار الشفافية التامة. وقال عبد الوهاب الهاني ان يوم 24 جويلية- موعد لانتخابات المجلس التأسيسي- منعرج حاسم ستشهده بلادنا لتأسيس مرحلة جديدة ومواصلة مسار ثورة 14 جانفي والقطع مع النظام السابق مؤكدا التزام حزبه بهذا الموعد الهام . وردا حول سياسة التحالفات التى شهدتها الساحة السياسية بيّن بأن تعدد الاحزاب هي ظاهرة صحية بعد القضاء على نظام الحزب الواحد. وحزب المجد حزب وسطي مبني على أسس المواطنة والجمهورية والديمقراطية وسعينا متواصل من أجل تنظيم تكتل سياسي وسطي يؤسس للمشاركة البناءة في الحياة السياسية مع احترام حق الاختلاف في إطار الوحدة الوطنية ويكرس كذلك للديمقراطية والتعددية في العملية الانتخابية . ويضيف عبد الوهاب الهاني"ان سياسة التحالفات مفيدة في الوضع الراهن خاصة واننا دخلنا في حوار مع العديد من الاحزاب الوسطية لتقريب وجهات النظر والتى لها أهداف تتقارب مع حزبنا لتكوين تكتل وسطي من اجل التواجد في الاستحقاق الانتخابي من خلال قائمات مشتركة حتى يتمكن المواطن من التعرف على ممثليه في الانتخابات القادمة.