لم يخرج لقاء أمس بين الشبيبة وضيفه النجم الساحلي عن طبيعة اللقاءات السابقة بين الفريقين من حيث التشويق والإثارة والرغبة في الانتصار الذي كانت الغلبة فيه للضيوف من حيث النتيجة وللشبيبة في الأداء خاصة في الفترة الثانية وبدايات الفترة الأولى. البداية كانت دون جس نبض من الجانبين حيث قدم الطرفان لعبا مفتوحا وسرعة في اللعب واقناعا في الأداء رغم ندرة الفرص حيث سجلنا في 30د المحاولة الجادة الأولى التي بواسطتها تمكن اللاعب عادل الشاذلي من افتتاح النتيجة بعد تمهيد من الشهودي وبتصويبة أرضية غالط الحارس السويسي (01)، رد فعل الشبيبة كان سريعا بواسطة بالشيخ الذي لم يحسن استغلال الكرة المرتدة من الدفاع 31د وكانت الفرصة الأبرز خلال هذه الفترة للمحليين من أقدام نفس اللاعب مع قرب نهاية الشوط 42د إثر كرة ثابتة تصدى لها المثلوثي بصعوبة وقد سجلنا خروجا اضطراريا للعكايشي بسبب الإصابة. الفترة الثانية التي كانت في اتجاه واحد لفائدة الشبيبة التي كانت مصرة على التعديل ولم تمض سوى دقيقتين على انطلاقها إلا وكان القصداوي أمام فرصة تاريخية لم يتم تجسيمها عندما استقبل تمريرة من زميله الطرودي وحاول التسجيل بمؤخرة القدم لكن محاولته مرت بجانب القائم بعد ذلك بدقيقة 48د غنام يصوب بقوة لكن جانبية نفس اللاعب يعيد الكرة في 59د لكن الحارس المثلوثي يتصدى بصعوبة وكانت الفرصة الأوضح من أقدام القصداوي الذي اصطدمت محاولته بالقائم وكانت الطريقة المعتمدة على الضغط التي اتبعها أبناء العقبي وراء ارتكاب دفاع الضيوف الهفوات والتراجع إلى مناطقه الخلفية والسماح للشبيبة بالسيطرة على منطقة الوسط وارتكاب المخالفات التي أحسن غنام تنفيذ احداها واستغلها المحجوبي بلمسة رأسية ليعدل بها النتيجة 77د ويؤكد قبول النجم مرة أخرى أهدافا إثر كرات ثابتة كما كاد اليوسفي أن يضاعف النتيجة 79د ولما كانت المقابلة في طريقها نحو النهاية يستغل المدافع غزال حسن تنفيذ ضربة زاوية من زميله الشاذلي ويغالط الجميع برأسية 90د ليعلن عن ثلاثة نقاط إضافية ثمينة لفريقه. رضا النهاري زياد الجزيري «شعلها»! بعد تسجيل اللاعب سيف الله المحجوبي هدف التعادل لصالح شبيبة القيروان لم يتمالك زياد الجزيري أعصابه وردّ الفعل بطريقة سلبية أثارت حفيظة مجموعة قليلة من جماهير الشبيبة التي كانت حاضرة، فردّت بدورها الفعل مما جعل أعوان الأمن يتدخلون لتهدئة النفوس بإخراج زياد الجزيري وإبعاده عن المدارج تفاديا لكل المناوشات التي قد تحصل وبالفعل امتثل هذا الأخير لأوامر رجال الأمن. غرسل بن عبد العفو