أعلن مصدر طبي بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة عدم تسجيل أدنى حالة إصابة ببكتيريا "أ كولي" الفتّاكة داخل حدودنا إلى هذه الفترة. وأشار إلى تواصل اليقظة والمراقبة الصحية وتكثيف حملات التوعية والتحسيس باحترام قواعد حفظ الصحة عند التعاطي مع المواد الغذائية باعتبارها أنجع وسيلة للوقاية من الإصابة. يذكر أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إقرار تعويضات للفلاحين جراء الخسائر التي تكبدوها بسبب بكتيريا الخضر التي أشاعت أخبار وبائها حالة من الذعر والتوجس من استهلاك الخضر وأنواع من "السلطة" لدى عموم المستهلكين بالاتحاد ما أضر بمنتجاتهم وقد ازداد الوضع حدّة بعد رفض بعض الدول توريد الخضر من أوروبا ومنها روسيا.