واجه تلاميذ شعبة الآداب يوم أمس إشكالية في امتحان التاريخ والجغرافيا فقد بدت مواضيع الاختبار صعبة التناول حسب البعض استنادا الى أن المحاور التي طرحت كانت غير متوقعة. وتعلقت اختبارات اليوم الثالث من امتحانات الباكالوريا دورة التدارك بمادة العلوم الفيزيائية بالنسبة لشعبتي الرياضيات والعلوم التجريبية أما تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف فقد امتحنوا على غرار الاداب في مادة التاريخ والجغرافيا. بالنسبة لشعبة الاداب تعلقت المواضيع التي طرحت في اختبار التاريخ والجغرافيا بمحاور ألمانيا النازية والحرب العالمية الثانية في حين غاب كليا المحورالذي يهم تاريخ البلاد التونسية.أما مادة الجغرافيا فقد كان موضوع الادفاق السياحية العالمية من بين المواضيع المطروحة الأمرالذي أثار حفيظة البعض وهو ما عبرت عنه آية الأشهب (بكالوريا آداب) مؤكدة أن الاختبار "اربك" غالبية التلاميذ التي لم تهتم بالمحاور السالفة الذكر استنادا إلى أن اهتمامها انحصر على محوري أمريكا و البرازيل. وخلافا لتلاميذ شعبة الاداب فقد كان اختبارمادة التاريخ والجغرافيا بالنسبة لتلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف مقبولا خاصة ان المواضيع التي طرحت تعد من المحاورالموجودة تقريبا في اغلب الدورات السابقة من ذلك الاتحاد الأوروبي وتونس في الثلاثينات وهوما عبرعنه "كريم كعوانة"و"فارس شعبان" و"نادية بن رحومة". من جهة أخرى اختبر تلاميذ شعبتي العلوم التجريبية والرياضيات في مادة الفيزياء وهي من المواد الرئيسية في كلا الشعبتين. وقد كان الاختبارعاديا و في المتناول علاوة على انه كان أيسر من الدورة الرئيسية حسب ما اشار الى ذلك "علاء الدين الشواشي" (بكالوريا رياضيات) و"صفاء عطية" (بكالوريا علوم تجريبية) و"سعاد بلطاجي" (بكالوريا علوم تجريبية). وتجدر الإشارة إلى أن تلاميذ الشعب العلمية اختبروا في مادة العربية و حسب ما استطلعته "الصباح" من اراء كان الاختبارسهلا وفي مستوىالتلميذ المتوسط.