أكد غالبية الممتحنين في اختبارات الباكالوريا دورة التدارك في جميع الشعب أن امتحانات أمس كانت أيسر بكثير من الدورة الرئيسية. وتعلقت اختبارات اليوم الثاني بمادة العربية بالنسبة لتلاميذ شعبة الآداب ومادة علوم الحياةوالأرض بالنسبة لشعبتي الرياضيات والعلوم التجريبية ومادة التصرف في ما يتعلق بشعبة الاقتصاد والتصرف. وقد كانت جميع محاور الاختبارات متوقعة حسب عدد كبير من تلاميذ الأقسام النهائية الذين التقتهم "الصباح". عربية في المتناول بالنسبة لشعبة الآداب تعلق الموضوع الأول برواية الشحاذ لنجيب محفوظ والثاني"بالإمتاع" لأبي حيان التوحيدي أما الموضوع الثالث فتمثل في تحليل قصيدة لأبي تمام. وقد كان الاختبارفي مجمله في المتناول وهوما عبرعنه كل من عبد الغفور السلامي وآية الأشهب مؤكدين أن الاختبار يعتبر سهلا وأيسر بكثير من الدورة الرئيسية خاصة في ظل التوقعات بان تشمل الاختبارات رواية الشحاذ. هذا الطرح يؤكده الأستاذ الأزهر بن رحومة (أستاذ عربية ) حيث أشار في تصريحه ل "الصباح" الى أن اختبار مادة العربية يمكن اعتباره "سهلا" مقارنة بالدورة الرئيسية حيث اختبر التلاميذ على جزئية من البرنامج في حين أن المواضيع المقترحة في هذه الدورة اغلبها مواضيع لا تتطلب التدقيق وهوما يجعلها في المتناول وقابلة للانجاز. وأضاف الأستاذ أن اختبار العربية من الممكن جدا ان يتحصل فيه التلميذ المتوسط على المعدل. ولئن مثل اختبارالعلوم التجريبية "صدمة" في الدورة الرئيسية على حد تعبير البعض فانه كان في هذه الدورة في مستوى التلميذ العادي خاصة ان الاختبارات المطروحة تهم محاور متوقعة من ذلك التمرين المتعلق بعلم الجينات. ويقول محمد بن عيفة (بكالوريا علوم تجريبية) أن الاختباركان أسهل بكثير من الدورة الرئيسية.وهو مايؤكده كل من مهدي وسلاتي ووليد الأندلسي وقمر بن سالم الذين أشاروا إلى أن الاختبار كان عاديا خاصة أن التمارين المقترحة تهم محاورغالبا ما يقع الاختبار فيها خلال الدورات السابقة. ارتياح كبير من جهة أخرى بدت علامات الارتياح على تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف فقد تعلق اختبارهم بمادة التصرف وهي من المواد الرئيسية (ضارب3 ). وكان الاختبار في المتناول خاصة أن المحاور كانت متوقعة من ذلك محور التمويل وهو ما عبر عنه كل من عمر بجار وعائشة عياشي. تجدر الإشارة إلى أن تلاميذ شعبة الرياضيات اختبروا بدورهم في مادة علوم الحياة والأرض وقد كانت التمارين التي طرحت " يسيرة جدا" وهوما أكده كل من هيبة العبيدي ومصطفى عطيط. منال حرزي
في انتظار نتائج دورة المراقبة و«النوفيام» قبول272 ألف إرسالية قصيرة للتصريح بنتائج الباكالوريا تلقى مشغلو خدمات الهاتف الجوال "اتصالات تونس وأورنج وتونيزيانا" بمناسبة التسجيل في خدمة نشر نتائج البكالوريا الدورة الرئيسية أكثر من272 ألف طلب تسجيل بمعدل يزيد عن الإرساليتين لكل مترشح. علما أنّ العدد الجملي للمترشحين لبكالوريا 2011ناهز126ألف تلميذ هذا العام ويقدر المعلوم الإجمالي للتمتع بهذه الخدمة ب600مليم. ولا شك أن رقم الارساليات مرشح لارتفاع أكبر وتجاوز عتبة ال300ألف"أس أم أس" باحتساب المترشحين لدورة المراقبة ويقدر عددهم بأكثر من43ألف مترشح. للإشارة فإن تغطية هذه الخدمة لم يتجاوز حدود الساعتين عند نشر نتائج الباكلوريا لعموم المسجلين. من جهة أخرى وبعد أن التحقت "النوفيام"بركب البكالوريا في اعتماد التقنيات الحديثة للإعلان عن النتائج يتوقع إضافة ما يزيد عن33ألف مترشح اجتازوا امتحاني شهادة ختم التعليم الأساسي والتقني إلى الحصيلة الأولية المسجلة وقد انطلق تلاميذ التاسعة أساسي منذ الأمس في التسجيل للتمتع بخدمة الإرساليات القصيرة لنشر نتائج هذه المناظرة المقررة ليوم غد الجمعة. علما أن الإرسالية تؤمن لصاحبها التعرف على كامل تفاصيل القرار والأعداد في مختلف المواد ومعدل الامتحان ويضاف لها بالنسبة لتلاميذ النوفيام الكشف عن نتيجة مطلب الترشح للالتحاق بأحد المعاهد النموذجية بالنسبة للتلاميذ المترشحين للمناظرة . وعلى أهمية هذه الخدمة بالنسبة للمترشحين فإنّ عائداتها المالية لفائدة موزعي خدمات الهاتف الجوال لا يمكن إلا أن تكون سخية. منية