يخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم بملعب رادس (س20 و45د) لقاءه الرابع ضد السيشال في تصفيات كأس افريقيا للأمم غانا 2008 ضمن المجموعة الرابعة وهي فرصة لمزيد التأكيد بعد التعادل مع جزيرة الموريس (00) والفوز على السودان (10) والانتصار على السيشال نفسه (30). الهجوم مفتاح النجاح وبما أن مدرب المنتخب الوطني روجي لومار ظل يؤكد على امتداد الأيام الأخيرة على ضرورة الفوز لكسب النقاط الثلاث فإن افضل طريقة لتحقيق هذه الغاية هي الهجوم ولذلك سيكون زياد الجزيري وعلي الزيتوني محط الانظار مساء اليوم لقيادة الخط الامامي طبعا بمعاضدة بقية اللاعبين في قطاعي الدفاع والوسط اذ باستطاعة أي لاعب التسجيل في هذا اللقاء متى حضرت النجاعة ونجحت الخطة التكتيكية المتبعة.. لا لاستسهال المنافس ولا بد من الحذر في هذا اللقاء رغم أن المنافس متواضع الامكانيات، معنى ذلك لا لاستسهال المهمة لأن المنتخب السيشالي أقلق راحة المنتخب السوداني على امتداد فترات الشوط الاول وقد يفعل ذلك مساء اليوم ايضا بالركون الى الدفاع وعندها يتسبب في بعض المتاعب لعناصرنا الوطنية كما يحصل احيانا مع بعض المنتخبات التي نعتبرها متواضعة.. قبل لقاء 16 جوان وما من شك أن لقاء هذا المساء هو فرصة لاعداد العدة ايضا لمقابلة 16 جوان ضد جزيرة الموريس وخاصة في ظل عودة بعض اللاعبين الى صفوف المنتخب الوطني مثل زياد الجزيري وعلي الزيتوني وجوهر المناري وايضا انضمام البعض لأول مرة مثل محمد أمين الشرميطي. زيارة مؤازرة وتشجيع ما ان عاد من زوريخ حتى قام رئيس الجامعة الطاهر صيود ونائبه الأول كمال بن عمر بزيارة تشجيع للمنتخب الوطني لحفز اللاعبين والاطار الفني في لقاء هذا المساء. وكان وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية عبد الله الكعبي أدى أول أمس زيارة مؤازرة وتشجيع للاعبين والاطار الفني. التشكيلة المحتملة حمدي القصراوي، دافيد الجمالي، وسام البكري، كريم حقي، راضي الجعايدي، جوهر المناري، عادل الشاذلي، كمال زعيم، سليم بن عاشور (أو أيمن الشرميطي) زياد الجزيري وعصام جمعة.