يتواصل اعتصام التحرير أمام مقر ولاية سليانة ، الذي ينظّمه أهالي الجهة بمشاركة نشطاء حقوقيين منذ 23 جوان الفارط للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية الأحداث التي شهدتها الجهة يوم 24 افريل الفارط. وقد تمّ في هذا الاطار نصب خيام أمام مقر الولاية ودعا المعتصمون بضرورة محاسبة المتورّطين الحقيقيّين في الأحداث الاخيرة التى شهدتها الولاية ويذكر أنه تمّ توجيه العديد من التهم لكل من "خالد السعدي " و خالد المباركي" و " ياسين الزريبي" منها تكوين عصابة و حرق ممتلكات والتحريض على الإضرار بالملك الخاص و العام . وطالب المعتصمون بإطلاق سراح الموقوفين وإجراء تحقيق شامل للكشف عن الحقيقة وفي ذات السياق أدّى وفد حقوقي من رابطة المحامين القوميّين بحضور خالد الكريشي ومحمد سعيد حمادي ونزار الجابري ومبروك كورشيد وعادل المسعودي وصالح الفرجاوي والعديد من الناشطين في المجال الحقوقي زيارة مساندة إلى اعتصام التحرير بسليانة وطالبوا بإطلاق سراح الموقوفين الى جانب الوقفة الاحتجاجية لمساندة المعتقلين التي قام بها اعضاء فرع حركة الشعب الوحدوية التقدمية تنسيقية فرنسا. كما أصدر أعضاء هيئة فرع سليانة للرّابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بيانا تضامنيا مع المطالب المشروعة للمعتصمين وطالب أعضاء الهيئة باجراء تحقيق جدي وشامل والكشف عن المتورّطين الحقيقيين في أحداث سليانة. ومن جهته أصدر المجلس الجهوي لحماية الثورة والخلية الأورومتوسطية لحقوق الانسان والرابطة الجهوية للدفاع عن حقوق الانسان بسليانة وحركة النهضة والحزب الليبيرالي المغاربي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية بيانات أكدت فيها تضامنها مع الموقوفين وانخراطهم الفعلي في الاعتصام وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتبرئة ساحتهم بحفظ التهم المنسوبة اليهم مع ضرورة إجراء تحقيق عادل في القضية المتعلقة بأحداث سليانة.