تقدم أحد المحامين بشكوى إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس ضد الفنان قاسم كافي من أجل عدم العمل باتفاق وأحيل ملف القضية على مركز الأمن بنهج كولونيا لبحث المشتكى به حول الشكوى المرفوعة ضده. وتفيد وقائع القضية أن المشتكى به حريف بمكتب المحامي الشاكي هو وأبنائه وله ولأبنائه عديد الأعمال و القضايا الجارية بمكتب المحامي المذكور. وجاء بالشكوى أن المحامي الشاكي اتفق مع قاسم كافي على أن يحيي حفل زواج ابنة شقيقه الأكبر بمدينة سيدي بوزيد ليلة 10 جويلية 2011 وتم الإتفاق بينهما على جميع التفاصيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر ودون قاسم كافي بكراسه موعد الحفل الموافق ليوم 9 جويلية بسيدي بوزيد واتصل به الشاكي وأقاربه في أكثر من مناسبة لتأكيد الموعد. ولكن بحلول يوم 9 جويلية أي اليوم الموافق لموعد الزفاف وحوالي منتصف النهاراتصل الشاكي بقاسم كافي فرد عليه أحدهم إدعى أنه ابن المشتكى به فاستراب في الأمر خاصة أنه يعرف ابنه وهو حريف بمكتبه ..وتأكد أنه ليس ابن المشتكى به وأن هذا الأخير بدأ يتملص من إحياء حفل الزفاف بعد أن عاود الإتصال به عديد المرات وفوجئ بهاتفه الجوال مغلقا. و أضاف الشاكي أنه في اتصال آخر بالمشتكى به رد عليه نفس الشخص الذي ادعى أنه ابن قاسم كافي قائلا " خويا انت المحامي الي من سيدي بوزيد" فأجابه بنعم فقال له " راهو قاسم قلك سامحني ما انجمش نجي" حينها جن جنون الشاكي ولم يعد قادرا حسبما ورد بالشكاية على فعل أي شيء لأنه شعر بإحراج كبير من هذا الموقف خاصة وأنها ابنة شقيقه الأكبر وأنه وعدها بالتكفل بمسألة هذا الفنان ماديا وأدبيا. وأضاف الشاكي أنه عاش أسوأ أيام حياته وشعربخيبة أمل أمام أهله وذويه وأنه تضرر هو وكافة أفراد عائلته ضررا كبيرا بسبب ما اقترفه المشتكى به في حقهم .