سنتان مرّتا على حضور «بلا مجاملة» في شبكة قناة حنبعل وكان الاعداد منذ البداية موكولا الى هالة الذوادي التي لم تظهر محللة الى جانب الثلاثي الرجالي الا بعد فترة. حضرت هالة: نقدت، شاكست، أضافت، أصابت مرات وأخطأت مرارا المهم أنها كانت صاحبة بصمة خاصة وشّت بها الحصة وقد لاحظنا منذ فترة اختفاء هالة من الأستوديو وأثار هذا عديد التساؤلات فبادرنا الى الاتصال بها لتوضح موقفها وقد قالت لنا منذ البداية إنها تخصّ «الأسبوعي» بأول تصريح بعد مغادرتها أستوديو التحليل. كما يحلو للبعض تسميته تذكر في البداية «أن الإدارة رأت أن موقعها يكون أفضل في الإعداد وبالتالي وجوب ترك مهمة التحليل الى غيرها» وأضافت «ربما أنا أصلح للإعداد ولا أصلح للتحليل موقف يحترم» ورغم أن نبراتها كانت مشوبة بشيء من المرارة إلا أنها تقول «لقد تلقيت الخبر بكل سرور خاصة وأنني أتصور أن الاسماء لا تهم فالاعداد لهالة الذوادي والتصور العام لي وحدي وأنا أحرص على تنفيذه بكل جزئياته دون تدخّل من أي كان وتضيف هالة «غيابي لا يمثل مشكلة، المهم أن الحصة متواصلة وبنسق تصاعدي، لقد كانت تجربة التحليل جميلة جدا، كنت فيها بوجه واحد ومن عادتي أن أكون بوجه واحد معدة أو محللة أرفض سياسة الوجهين» سألتها لقد كان الإشكال دائما في «بلا مجاملة» متعلقا بالعنصر النسائي فما السر في ذلك؟ فبعد شيراز بن مراد ، ريم قيدوز وأمال مختار يقع إبعاد هالة الذوادي فقالت «لعل العنصر النسائي موش مالي بلاصتو وبصراحة المهمة صعبة والمكان ليس خفيفا». قلت لها هل هناك أزمة ثقة؟ فقالت :«لم أفهم الى الآن..» وعن امكانية التعويض تؤكد هالة أنها ممكنة في الايام القليلة القادمة وتختم قائلة:« الاسماء تزول، التصور والاعداد في النهاية هو الذي يبقى».