من خلال برمجة استأثرت فيها العروض الجهوية بنسبة 80 % والاقتصار على عرضين وطنيين تنظم المندوبية الجهوية للثقافة بالتعاون مع دار الثقافة أبو بكر القمودي بسيدي بوزيد الدورة العاشرة لمهرجان المدينة أو ليالي رمضان وذلك من 8 أوت إلى 22 من نفس الشهر. عرض الافتتاح سيؤثثه الفنان منير المهدي ثم يكون الموعد مع سهرة شبابية خلال الليلة الثانية (10 أوت) مع فرقة اوركسترا أماني من سيدي بوزيد، أما سهرة العود والكمنجة فستقدمها أنامل الكفاءات الموسيقية بالجهة مع الأستاذين الوردي العبدولي وعبد العزيز حسيني وهي مبرمجة لليلة 12 أوت وتتواصل العروض الجهوية أيام 14 و16 و18 و20 أوت تباعا مع حسن الغريسي والفن الشعبي والمجموعة الشبابية أنغام وسهرة الطرب مع الفنان العربي النصيري والسهرة قبل الأخيرة مع الفنان الشعبي مصباح البوزيدي وتختتم المطربة سمية الحثروبي المهرجان. وفي الأثناء هناك محاولات لاستقدام الفنانة الفلسطينية ريم البنى قصد برمجة لها في سهرة 9 أو 10 أوت. مع العلم وأن هذه الليالي الرمضانية ستقام بالفضاء الخارجي لدار الثقافة، في حين أكد مندوب الثقافة خلال اللقاء التحضيري لمهرجان المدينة على أن مسرح الهواء الطلق سيكون مفتوحا لكل مبادرات الجمعيات الثقافية والشبابية التي تأنس في نفسها القدرة على تحقيق الإضافة في خضم هذا الحراك الثقافي. أما الدورة 31 للمهرجان الصيفي فهي لازالت تنتظر الضوء الأخضر ورفع حظر التجول لاستئناف عروضها وهي عروض ذات بال يخشى الأهالي أن تحول الظروف الأمنية دون استمتاعهم بها بعد أن عاشوا على وقع سهرة ممتازة مع صابر الرباعي في افتتاح المهرجان.