خيّر المدرب سامي الطرابلسي عدم توجيه الدعوة لمتوسط ميدان الترجي الرياضي يوسف المساكني خلال التربص القادم للمنتخب على خلفية اقصائه في مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره السينغالي في لقاء الذهاب لتصفيات الدور الثاني للألعاب الأولمبية وقد أكد لنا مصدر مطلع وخبير بقوانين «الفيفا» أن الطرابلسي حسنا فعل عندما لم يوجه الدعوة للمساكني تجنّبا لكل ما قد يحصل إذا ما شارك ضد المالاوي كما أن العقوبات التي تصدرها «الفيفا» تنسحب مبدئيا على كل المسابقات الدولية والإقليمية التي تعترف بها الفيفا وبما أن تصفيات كأس إفريقيا للأمم هي مسابقة رسمية فإن العقوبة التي سلطت على المساكني قد يتم احتسابها خلال مباريات تصفيات الكان وقد ذكر لنا هذا الخبير حادثة مماثلة حصلت للمنتخب الجزائري سنة 94 عندما تم اشراك المدافع خراف في تصفيات كأس إفريقيا وهو معاقب من قبل الفيفا بسبب الانذار الثاني فكان أن خسر المنتخب الجزائري ضد السينغال جزائيا وانسحب من التصفيات كما ذكر لنا ذات المصدر حادثة أخرى تتعلق بالحارس الجزائري الشاوشي في مباراة نصف نهائي كأس إفريقيا 2010 ضد المنتخب المصري حيث عوقب من طرف الفيفا في كل المسابقات التي تنظمها.