تعذر امس بوزارة النقل إمضاء الاتفاقية القاضية بفك اعتصام مطار المنستير الدولي الذي تواصل لمدة 161 يوما بعد جدل دام بضع ساعات حول نص الاتفاقية وبذلك ستتواصل ازمة مطار المنستير. هذا بعد اعتذاره للصحفيين الذين تمت دعوتهم لتغطية الحدث، فسر المكلف بالاعلام بوزارة النقل، مفدي المسدّي عدم التوصل الى اتفاق بين جميع الاطراف بسبب تشدد البعض من لجنة حماية مطار المنستير حول بعض فصول نص الاتفاقية. وقد تضمنت الاتفاقية حسب المتحدث ثلاثة بنود اساسية وهي اعادة الاعتبار الى مطار المنستير خاصة على مستوى الصيانة، الى جانب مراجعة اللزمة ومسالة الرحلات التي "سلبت" من مطار المنستير لفائدة مطار النفيضة. وفي اتصال "الصباح" بأنيس بزيد رئيس لجنة حماية مطار المنستير أكد في تصريحه: "اننا انتقلنا اليوم (امس) الى وزارة النقل للتفاوض والتشاور مع وزير النقل بخصوص وضعية المطار والمطالبة باسترجاع الرحلات التي سلبت منه بعد 14 جانفي لفائدة مطار النفيضة وكذلك بشان مراجعة اللزمة التركية دون ان يكون لنا أدنى علم بالاتفاقية، فرفضنا الإمضاء نظرا للمبدإ وهو استشارة القاعدة المتمثلة في معتصمي المطار اذ لا يجوز التوقيع دون استشارتهم".