تفاعلا مع القضية التي رفعتها مؤلفة كتاب "في ظل الملكة" الفرنسية "ايزابيل سواريز بوملالة" ضد أمن مطار تونسقرطاج بسبب ايقاف الشخصية الرئيسية في كتابها الخادم الشخصي للمخلوع سابقا وهو لطفي بن شرودة في قضية إهمال عيال وافتنا النقابة الأساسية بمحافظة شرطة الحدود بمطار تونسقرطاج بالايضاحات التالية: "ردا على المقال عدد 10 الوارد بجريدة الصباح الأسبوعي بتاريخ 01 أوت 2011 (ايزابيل بوملالة تقاضي مسؤولا أمنيا بمطار تونسقرطاج). تعبّر النقابة الأساسية عن عميق استغرابها لما ورد في المقال من اتهامات طالت مسؤولا أمنيا بالمطار مشهودا له بالكفاءة المهنية وحسن السيرة والأخلاق من قبل الكاتبة ايزابيل بوملالة يوم 07 جوان. والحال أنه في التاريخ المذكور تقدم المدعو لطفي بن شرودة خادم القصر الرئاسي سابقا كغيره من المسافرين للقيام باجراءات السفر العادية فتبين أنه محل تفتيش لفائدة محكمة الناحية بقرطاج من أجل قضية إهمال عيال حسب ما تضمنه منشور التفتيش فتم اصطحابه الى مكتب الاجراءات الحدودية بمنطقة المغادرة قصد استشارة النيابة العمومية بشأنه. وفي الأثناء تدخلت مواطنة أوروبية تبيّن في ما بعد أنها فرنسية الجنسية وتدعى ايزابيل بوملالة قامت باستفسار أعوان الأمن المتواجدين عن سبب اصطحابهم للطفي بن شرودة فوقع افادتها بما سلف ذكره حول وضعية المعني بالأمر فقابلت الايضاحات الأمنية بوابل من العبارات الجارحة مطالبة بتمكين لطفي بن شرودة من السفر والحال أن القانون لا يسمح بذلك. كما اتهمت العناصر الأمنية بالوفاء لنظام بن علي. ولعل يوم 14 جانفي والمساهمة الفعالة من طرف أعوان وإطارات مطار تونسقرطاج في الاطاحة بمصاصي أموال ودماء الشعب الأبي أعظم التواريخ الكفيلة بالرد على ما ورد على لسان الكاتبة ايزابيل بوملالة من عبارات تجريح غير مبررة وتشكيك ضمني في وطنية العناصر الأمنية التي باركت ثورة الكرامة منذ بدايتها في صمت عميق باعتبار الالتزام المهني. وقد كان رد النيابة العمومية يقضي بتسليم لطفي بن شرودة الى مصدر التفتيش. وهو ما زاد في حالة هيجان الكاتبة ورفضها مغادرة منطقة الرحيل بموقف انفعالي ولا مسؤول لا يعكس موهبتها الأدبية. وهو ما خلف موجة من التساؤل والاستغراب لدى المسافرين. ونشير ختاما وليس من باب الدفاع على زميلنا أن تدخل المسؤول الأمني بالمطار كان في كنف الاحترام وحرصا منه على تطبيق مبدإ علوية القانون وهو ما عاهدنا أنفسنا على تطبيقه واحترامه دون أي تمييز أو محسوبية بمجرد مغادرة طائرة الرئيس المخلوع الذي جثم بكاهله على صدور الجميع". الكاتب العام