يعيش مركز البريد الرئيسي في مدينة القصرين يوميا حالة اكتظاظ لا تطاق اذ يفد عليه المئات في نفس الوقت لقضاء مختلف شؤونهم وقد ازدادت الوضعية سوءا في الايام الاخيرة لما قررت وزارة الشؤون الاجتماعية توزيع المساعدات المالية المسندة الى العائلات المعوزة في شكل حوالات بريدية ودعت اصحابها الى الحصول عليها من مراكز البريد فاقبل هؤلاء باعداد كبيرة وفي فوضى عارمة باحثين عن حوالاتهم حتى اصبح الدخول الى مركز البريد مستحيلا نظرا لتجمع المئات في مدخله وعلى جانبي الشارع المؤدي اليه. وكانت النتيجة تعطل مصالح المواطنين وتوتر اعصاب موظفيه خاصة وأن المكان ضيق بطبعه ويقدم خدماته لكل سكان المدينة والمناطق المجاورة لها بعد حرق مركزي حي النور وحي الزهور ومحدودية خدمات مركز الحي الاولمبي الذي لا تتجاوز مساحته بضعة امتار مربعة وبالتالي فقد اصبح من الضروري الان توسيع مركز البريد الرئيسي او فتح مراكز فرعية له ببعض الاحياء للتخفيف من حدة الاكتظاظ وتيسير قضاء المواطنين لشؤونهم.