وافانا محامو وزير النقل السابق عبد الرحيم الزواري ببعض التوضيحات جاء فيها ما يلي: "وتبعا للمقال الصادر بجريدتكم بتاريخ يوم الاثنين 15 أوت الجاري تحت عنوان "في احدى المكافحات بالعوينة عبد الرحيم الزواري يلطم وجهه ويبكي" وعملا بحق الرد الرجاء منكم التفضل بنشر التوضيح التالي في نفس المكان والإخراج الصادر به المقال موضوع الرد: "إن ما نشرتموه من ادعاءات، على لسان الناقل البحري ماهر القرقوري، في خصوص مكافحة أجريت في إطار القضية التحقيقية المنشورة ضد المنوب عبد الرحيم الزواري ومسؤولين آخرين والمتعلقة بصفقات شركة الستير، تشكل انتهاكا صارخا لحرمة المنوب وعرضه وكرامته.هذا وإن ما ورد على لسانه من السيد عبد الرحيم الزواري، وفي إطار المكافحة التي أجريت بينهما قد "أجهش بالبكاء الى حد الصياح ورغم محاولة أفراد الفرقة مواساته فإنه ظل على هذه الحال لا أكثر ولا أقل من ربع ساعة "هو إدعاء من نسج خياله ولا يمت للواقع بأية صلة". وإن زيف تلك الإدعاءات تؤكده الوقائع الحقيقية المتعلقة بالمكافحة المذكورة والتي تمت بحضور أعوان الضابطة العدلية التي تولت الأبحاث ودونت محضرا يرتقي مرتبة الحجة الرسمية. وإننا، وبصفتنا لسان دفاع السيد عبد الرحيم الزواري في هذه القضية، نحمّل المعني بالأمر المدعو ماهر القرقوري كامل المسؤولية القانونية فيما أقدم عليه من تجنّ على حرمة المنوب وعرضه فضلا على تجنيه على قاعدة دستورية تقتضي سرية التحقيق ضمانا لسلامة سير الأبحاث حتى تكون في مأمن من كل المؤثرات وكل توجيه أو توظيف خاصة أنه توخى مسلك إثارة وتأليب الرأي العام وبث البلبلة بما من شأنه أن يزرع الحقد وعقلية التشفي في ملفات هي، اليوم، من مشمولات القضاء وحده ودون سواه. هذا وإن لسان دفاع السيد عبد الرحيم الزواري سيرفعون شكاية ضد المدعو ماهر القرقوري من أجل تهمتي الثلب وإفشاء سرية التحقيق". الأساتذة: فيصل بن جعفر فاطمة الشريف