أصدرت مجموعة ال 25 محاميا بيانا أكدت فيه التزامها العمل على تفكيك منظومة الفساد وملاحقة رموزها رغم ما تتعرض له من ضغوطات ومن محاولات للتشويه بغاية إثنائها عن النهج الذي سارت فيه وعدم ملاحقة المورطين في إهدار المال العام واستباحته . ومما جاء في البيان :«تذكر بأن المجموعة متمسكة وثابتة على مبدإ المحاسبة والتتبع في ظل تخلي الحكومات المتتالية عن دورها في تفكيك منظومة الفساد والاستبداد وتؤكد أن عملها التطوعي والجماعي لن يرضخ للضغوطات المتنوعة سواء إعلاميا أو من خلال بث الاشاعات بغاية التشويه وانها مصرّة على مواصلة مجهوداتها في تتبع رموز الفساد وكل المتورطين معهم، ويجدد أعضاؤها التزامهم بعدم الدفاع عن رموز الفساد أو نيابتهم أو التعامل معهم بأي شكل كان ويعد منسحبا آليا كل من أخلّ بهذا الالتزام».. ويذكر أن مجموعة ال 25 التي سبق لها أن عددت الصعوبات التي تتعرض لها في ندوة صحافية وأمام الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة حيث طلبت مساندة المنظمات غير الحكومية وجميع الاطراف الفاعلة لمساعدتها على متابعة الشكايات التي رفعتها ضد رموز الفساد من أجل حفظ المال العام واسترجاع ما نهب منه عبر تتبع الفاسدين من رموز النظام السابق وأعوانه ومحاسبتهم. وعلمت «الأسبوعي» أن الشكايات الاخيرة التي تقدمت بها مجموعة ال 25 في الأيام الاخيرة ضد عدد من الوزراء والمسؤولين السابقين على غرار عبد الحميد سلامة وعبد الله الكعبي والصادق القربي بتهمة الاستيلاء على أموال عمومية واستغلال نفوذ قد تمت احالتها على التحقيق الخامس للنظر فيها بما في ذلك الشكاية الموجهة ضد الوزير الأول السابق محمد الغنوشي والمتعلقة بملفي الصفقات العمومية وخوصصة المؤسسات العمومية..