عرف مطار جربة جرجيس الدولي خلال الفترة المتراوحة من شهر جانفي والى غاية نهاية شهر جويلية المنقضي تراجعا على مستوى عدد المسافرين ب 25 بالمائة و12 بالمائة بالنسبة لعدد الرّحلات مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وتعود اسباب هذا الترّاجع الى النقص المسجل على مستوى الاسواق الفرنسية والإيطالية والألمانية التي عرفت نقصا على مستوى عدد الوافدين للمنطقة السياحية جربة جرجيس خلال الموسم السياحي الحالي والذي يعتبره العديد من المتتبّعين للنشاط السياحي من أصعب المواسم على جميع المستويات لمختلف الاطراف الناشطة والمتدخلة فيه. تراجع ملفت.. وفوضى في مأوى السيارات وأكد آمر مطار جربة جرجيس الدولي ل «الأسبوعي» ان شهر جوان عرف فيه المطار تراجعا ملفتا للانتباه بنسبة 41 بالمائة على مستوى عدد المسافرين مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية مضيفا انه رغم هذه الارقام المسجلة فان مطار جربة جرجيس الدولي يعتبر نشاطه احسن وافضل بكثير من باقي المواني الجوّية التونسية الاخرى. أما الصعوبات التي تعترض نشاطه حاليا فتتمثل بالخصوص في تعمّد العديد من المسافرين ارساء سياراتهم امام المطار وهو ما يفرز حالات من الفوضى يوميا رغم وجود مأوى خاص للسيّارات، اشكالية اخرى تتمثل في 100 طن من الامتعة وترجع بالنظر للاجئين الذين حلّوا بالتراب التونسي قادمين من ليبيا وعادوا الى بلدانهم انطلاقا من هذا الميناء الجوّي دون ان يتمكنوا من حمل امتعتهم علما بأن هذه الأمتعة موجودة وسط المطار وهي تحت المراقبة الديوانية لكن.. الى متى؟؟ بنية تحتية وفي ما يتصل بالرّصيد البشري على مستوى الانتدابات افادنا آمر مطار جربة جرجيس الدولي ان ديوان الطيران المدني قام بأنتداب 45 عونا خلال الفترة الماضية ومن المنتظر أن تتواصل عملية الانتدابات في الاشهر القادمة. اما جديد هذا المطار على مستوى البنية الاساسية علمت «الأسبوعي» ان اشغال تركيز رادار بمنطقة برج خليج اوشكت على النهاية بتكفة جملية بلغت 28 مليون دينار والذي يغطي ربوع الجنوب التونسي في حين ينتظر انطلاق انجاز المعابر الآلية وسط المطار باعتمادات جملية قيمتها 9 ملايين دينار خلال الأيام القادمة علما بأنه سجلّ تأخير على مستوى انطلاق هذا المشروع.. ميمون التونسي
كشف للسلع والبضائع الموجهة إلى ليبيا من ميناء جرجيس تعطلت في مطلع الاسبوع المنقضي حركة رفع البضائع الموجهة الى ليبيا من الميناء التجاري بجرجيس من ولاية مدنين بعد ان اصبحت الطرقات داخل التراب اللّيبي والمؤدية الى المدن اللّيبية «غير آمنة». وفي هذا المجال علمت الاسبوعي أن مخازن الميناء وفضاءاته شهدت تراكم البضائع القادمة من مالطا وايطاليا وروسيا والمتمثلة في 800 سيارة و10 آلاف طن من الفارينة وتجدر الملاحظة انه توجد 3 بواخر قدمت من مصر وروسيا موجودة بالقرب من الميناء التجاري بجرجيس تنتظر الإذن لها بالإرساء. وفي ما يتصلّ بعدد البواخر التي ارست بالميناء التجاري بجرجيس منذ انطلاق الاحداث في ليبيا فهو 40 قدمت من عديد البلدان اغلبها من روسيا ومصر وايطاليا.. وفي ما يلي وبلغة الارقام البضائع التي وجهت الى ليبيا انطلاقا من هذا الميناء. سيارات: 2050 سيارة مساعدات طبّية واغذية: 1000 طن مواد بناء: 8 آلاف طن الموز: 1000 طن زيوت نباتية: 8 آلاف طن العلف: 10 آلاف طن الارز: 16 الف طن فارينة: 68 الف طن وتجدر الأشارة الى ان هذه الحركية التي عرفها هذا الميناء طيلة الاشهر الفارطة «أنعشت» سوق الشغل الظرفية والذي بلغ عددها 2000 عامل ظرفي.. ونشير في الآخر الى ان الميناء التجاري بجرجيس سجلّ مرة واحدة حلول باخرة قادمة من ميناء مصراتة وعلى متنها 94 جريحا والذين تم اسعافهم بالعديد من المستشفيات الجهوية بولاية مدنين ومؤسسات صحية عمومية آخرى. ميمون