فوضى عارمة وعنف واعتداءات وقنبلة مسيلة للدموع...تلك هي الاجواء الصاخبة التي صاحبت الجلسة العامة الانتخابية للملعب التونسي وحكمت عليها بالتأجيل. بحيث أنها انتهت قبل أن تبدأ اذ أن الخلافات والتجاذبات بين انصار احمد الصالحي وكمال السنوسي أخذت منحا خطيرا مما اضطر بعض المترشحين الى الاختباء في مكتب صغير ويبدو أن هذا السيناريو كان متوقعا وما حدث لم يحكم فقط على الجلسة بالتأجيل بل أضر بمستقبل الفريق الذي مازال دون مدرب ولم يباشر تحضيراته الى حد الآن ولم يقم باي انتداب وفرضت عليه مزيدا من الانتظار الى حد معرفة قائد السفينة الجديد. وقد عرفت الجلسة تخلف انيس بن ميم الذي عبّر عن رغبته في الانسحاب فيما لم يحضر لسعد المغيربي بسبب خلافه مع أحمد الصالحي. وعلمنا أن هناك اقتراحا بتكوين قائمة موحدة لكن تم رفضها من الطرفين. من جهة أخرى طلب الاحباء من رؤوف قيقة مغادرة القاعة مبررين ذلك بانسحابه من الهيئة المؤقتة، وقد اصروا على موقفهم خاصة بعد ان اخذ قيقة الكلمة وقال أن هذا الإجتماع سيقتصر على مناقشة التقريرين الادبي والمالي في حين سيتم تأجيل الجلسة العامة لعدم توفر الظروف الامنية الملائمة لإنعقادها، ليغادر قيقة بعد ذلك القاعة في صمت.