في ظروف غامضة ومشاهد مريعة للغاية كشفت السلط الأمنية بصفاقس صبيحة يوم أمس عن وقائع لجريمة قتل فظيعة بمقر لجنة التنسيق بصفاقس، أحداث هذه الجريمة وحسب أولى المعلومات المتوفرة لدينا تفيد أن الجريمة جدّت وقائعها بالطابق الرابع بالمقر المذكور الذي تعرض خلال أحداث الثورة لعملية حرق وشغب وأعمال عنف وتخريب... باحد مكاتب هذا الطابق عثر على الضحية جثة متعفنة موثوق اليدين والرجلين كما تم العثور بجانبه على قطعة من القماش يبدو أن الجاني أو الجناة قد عمدوا لعملية خنقه أثناء محاولة التخلص منه بعد الاعتداء عليه بآلة صلبة على مستوى رأسه أفقد له وعيه. المعاينات كشفت أيضا آثار عنف على مستوى أصابع يدي المجني عليه مما يوحي بفظاعة أطوار الجريمة... سيناريو وتفاصيل هذه الواقعة سيتم الكشف عنها ربما خلال الساعات القادمة بعد التعرف عليه خاص أنه لم يكن يحمل معه أية وثيقة وأيضا لتعفن جثته... أسئلة عديدة تحوم حول ملابسات الواقعة الأليمة التي ستكشفها تحقيقات أعوان الشرطة العدلية بصفاقس الجنوبية.