تواصل توافد عدد الجرحى الليبيين خلال الساعات الفارطة عبر المعبر الحدودي وازن الذهيبة حيث بلغ عددهم الى غاية أمس 42 جريحا ليصبح العدد الجملي للجرحى الليبيين عبر هذا المعبر 715 جريحا، في حين بقي عددهم ضئيلا عبر المعبر الحدودي براس جدير الذي أصبح منذ مساء يوم الجمعة تحت سيطرة الثوار ولم يصل عددهم في نفس الفترة المذكورة سوى 3 جرحى فقط . ويرى الملاحظون أن الطرقات الليبية المؤدية إلى هذا المنفذ الحدودي مازالت غير آمنة، في المقابل تحصلت «الأسبوعي» عن معلومات تفيد أن الجرحى كانوا من الثوار ومن قواة معمر القذافي وقد خضعوا الى عمليات جراحية خطيرة من طرف المنظومة الصحية للجيش الوطني وبالتعاون مع مختلف الأطراف الصحية الأخرى. ميمون التونسي
أولى مؤسسات المجتمع المدني بليبيا في لقاء جمع الاسبوعي بالمنسق الاعلامي السيد محمد ضو بليبلو لاول تجمع وطني تحت اسم «التجمع الوطني من أجل العدالة والديمقراطية» ليكون بذلك أولى إفرازات ثورة «17 فبراير» لتكون أول مؤسسة مدنية في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي. فقد أكد أن هذا التجمع الوطني هو مولود الثورة وإيمانا بضرورة التأسيس لمجتمع مدني ومحاولة اقناع بقية الاطراف بضرورة التفكير في ارساء مؤسسات دولة ترتكز على مفهوم الدولة المدنية المبنية على أسس العدالة. والوقوف الى جانب المصابين الليبيين أثناء مراحل تحرير البلاد وربط كذلك الصلة بين مكونات المجتمع الليبي ونبذ التعصب القبلي والطائفي. كما أوضح المنسق الاعلامي أنه تم تشكيل هذا التجمع بمعية مجموعة من الشباب الليبي بهدف توحيد الجهود عوضا عن المبادرات الفردية المعزولة هذا الى جانب ما سيكرسه التجمع الوطني من أجل العدالة والديمقراطية من لحمة ووحدة بين المواطنين الليبيين بعد التفرقة التي كرسها نظام الطاغية معمر القذافي على امتداد أربعة عقود من الزمن ليتم كسر حاجز الخوف. صابر عمري