ثارت ثائرة جمهور امل حمام سوسة بعد تناقل خبر قيام الرئيس السابق للفريق سامي القندوز بسحب 100 ألف دينار من خزينة النادي الشيء الذي جعل الكثيرين يتحدثون عن إمكانية رفع قضية عدلية عضدّه. ولتطويق هذا الإشكال دعا أحمد جغام الرئيس الحالي للأمل إلى عقد إجتماع بالقندوز ومحاميه من أجل الوقوف على أسباب صرفه لهذا المبلغ بعد الجلسة الإنتخابية ووجود هيئة جديدة هي الوحيدة التي تمتلك صلاحيات التصرف. ومن ناحيته أكد القندوز أنه صرف هذا المبلغ من أجل سداد مستحقات بعض اللاعبين وأيضا بعض الديون المتخلدة بذمة النادي مبينا أنه لم يتوقع ردة الفعل هذه وهو الذي ضحى بالغالي والتفيس من أجل مصلحة الأمل مضيفا أنه مستعد لتقديم كل المؤيدات مستغربا أن يشكك البعض في نزاهته مشددا على العلاقة الطيبة التي تجمعه بالرئيس الحالي للجمعية والذي سانده منذ تقديم ترشحه لرئاسة النادي، لكن يبدو أن تبريرات الرئيس السابق للنادي لم تقنع مما جعل البعض يفكر في رفع قضية عدلية لكن حسب ما توفر لدينا من معلومات فلن تتخذ هيئة جغام أي قرار إلى حين إلتئام الجلسة فهل ستقتنع الهيئة الحالية بتبريرات القندوز الذي إستنجد بمحام للغرض أم سيكون القضاء هو الفيصل لحل هذا الإشكال؟