علمنا ان الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بمنزل بورقيبة أحبطت نهاية الأسبوع الفارط عملية سطو كانت تستهدف مركزا لتجميع الحليب يقع على الطريق الرابطة بين تينجة ومنزل بورقيبة، وكان الأعوان بصدد القيام بدورية روتينية لحفظ النظام العام عندما تلقوا معلومة حول استعداد عدد من المنحرفين للسطو على مركز تجميع الحليب فتحولوا على عين المكان وعندما حاولوا التدخل فوجئوا باللصوص يحاولون الاعتداء عليهم بالغاز المشل للحركة والسيوف فصدوهم مما تسبب في إصابة احد الأعوان. وفي إطار عملهم المتواصل تمكن أعوان الشرطة بمنزل بورقيبة رغم صعوبة ظروف العمل من القبض على بائعي خمر خلسة أحدهما بمنزل بورقيبة والثاني بماطر وحجز حوالي 1440 علبة جعة، وقد كان لهذه الحملات المتواصلة الصدى الطيب في نفوس الاهالي وهو ما دفع باحد رجال الأعمال(صاحب شركة تونس للبحيرات) إلى دعم أعوان الشرطة بشاحنة إيسيزي لاستغلالها في الحملات كما علمنا أن الأهالي بصدد تجميع مواد البناء لترميم مقر منطقة الشرطة التي تعرضت للحرق والتخريب قبل أكثر من شهرين، وهي لفتة تؤكد متانة العلاقة بين المواطن ورجل الأمن في تونسالجديدة.